السويدية ميرت تحكي لـ صوت الأمة رحلة علاجها من كورونا: عاملوني كمصرية

الجمعة، 10 أبريل 2020 02:31 م
السويدية ميرت تحكي لـ صوت الأمة رحلة علاجها من كورونا: عاملوني كمصرية
السويدية ميرت
دينا الحسيني

أكدت ميرت سنفرو المتعافية من الإصابة بفيروس كورونا، التي كانت تخضع للعلاج بمستشفى العزل بالعجمي، التي عرفت إعلاميا باسم ميرت السويدية، أنها تعاملت في المستشفي أثناء فترة العلاج كمصرية وليست كأجنبية، إذ أنها تحمل الجنسية المصرية التي تفتخر وتعتز بها لكون والدها مصري الجنسية، وتحمل بطاقة رقم قومي مصرية.
 
وأضافت ميرت سنفرو: «حزنت كثيرا من سوء الفهم علي السوشيال ميديا الذي أظهرني كأجنبية تخضع للعلاج في مصر، نعم والدتي سويدية وأحمل جنسيتها، ولكن أنا أيضا مصرية وأتعامل في مصر بجنسية، والدي الذي أنتمي إليها، فاسمي مصري خالص».
 
وتابعت: «مصر بلدي وأعتز بها وأحمل أنا وأشقائي وأسرة والدي الأسماء الفرعونية المصرية الأصيلة، فشقيقي الأكبر اسمه سيتي وشقيقي الأخر يدعي أمون، وعمي اسمه أمنحوتب وعمي الأخر أحمس وأولاد عمامي رمسيس وكامي، وتعاملت داخل مستشفي العزل كمريضة مصرية».
 
وتحكي ميرت سنفرو قصة إصابتها بكورونا قائلة: «تعرضت للإصابة بفيروس كورنا أثناء عملي وخضعت لإجراء فحوصات طبية وكغيري نفذت تعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية بالعزل المنزلي لمدة أسبوع، وحينما أصيبت بسعال وارتفاع درجة حرارة توجهت إلى مستشفى الحميات بالعباسية لمدة 24 ساعة، وهناك أظهرت نتائج التحاليل إيجابية العينة وتأكدت من الإصابة بفيروس كورونا وأطلعني الأطباء على مراحل العلاج التي ستنطلق من مستشفي العزل بالعجمي».
 
وأضافت: «ما كان يثير مخاوفي إنني لم أكن على علم في أي مستشفى سأتوجه هل الإسكندرية أم مطروح إلى أن تلقيت مكالمة من وزارة الصحة أطلعوني على كافة الإجراءات، ووصلت بسيارة الإسعاف إلى مستشفى العزل بالعجمي وبدأ التعامل معي بالأدوية والمضادات الحيوية، وجرى متابعتي بالتحاليل الدورية إلى أن تماثلت للشفاء وخرجت متعافية أمارس حياتي الطبيعية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق