ولدت "إليزابيث" فى نوفا سكوتيا بكندا، وانتقلت إلى مدينة نيويورك عام 1964 لتكون فنانة، فعملت مصممة للأزياء لأكثر من 50 عامًا، زاملت مصمى الأزياء أمثال رالف لورين وسارة فيرجسون ودوقة يورك.
تحب "إليزابيث" أن تخوض التجارب الجديدة ففى فترة من عمرها ارتدت فساتين الثلاثينيات، وبعدها انتقلت إلى ارتداء الألوان المختلفة مثل الفضى، والوردى، والأرجوانى، والأزرق وأخيرًا الأخضر، الذى عشقته ولم تغيره حتى الآن، فتقول سويت هارت: "لا أمل من اللون الأخضر ولا أتوقع أننى سأغيره، إنه اللون الأكثر إيجابية فى العالم كله، يجعلنى أشعر بالسعادة، يمكنك الاستيقاظ بائسًا فى الصباح، وبعد أن ترتدى ملابس خضراء تشعر بالبهجة، وهو أمر رائع للغاية.
وقال "ديلان" زوج "إليزابيث": مرافقتها أمر رائع، فالناس تصيح من السيارات والأطفال يتجمعون حولها على متن القطار والسياح يلتقطون صورها، والناس ينادونها من الجانب الآخر من الشارع، ويحيونها ويدعونها ملكة جمال اللون الأخضر، لكن العثور على كل ما تريد ارتداءه بلون واحد لا يمكن أن يكون أمراً سهلاً.
وتقول إليزابيث أستيقظ مبكرًا كل صباحًا لأصبغ شعرى باللون الأخضر وما يحتاج إعادة لون من ملابسى، فمنزلى معظمه أخضر بداية من الباب الأمامى إلى الفناء الخلفى، وكل ما بينهما، لا أستطيع النوم إلا إذا كنت محاطة باللون الأخضر وعندما سئلت عما كنت أشعر بالملل من اللون الأخضر، أجابت: لا على الإطلاق فهو يزيدنى جمالاً كل يوم.