بدء مسلسل رعب كورونا.. الجثث تنتشر على أرصفة كبرى شوارع الإكوادور
الخميس، 09 أبريل 2020 04:00 مأمل غريب
تعيش الإكوادور حالة رعب، بعد بدء ظهور الجثث على أرصفة واحدا من أكبر شوارع ماراكايبو وبوينس إيرس في جواياكيل، بعدما اجاتح فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، أراضيها.
وتداولت نشرات الأخبار في الإكوادور، صورة لجثة مجهولة، وجدت ملفوفة بالبلاستيك ومغطاة بالكرتون على أحد الأرصفة بالقرب من تقاطع شارع ماراكايبو وبوينس ايرس في جواياكيل، الاكوادور، التي تضم 4 مليون نسمة، ولديها ثلثي حالات الإصابة بكوفيد-19 من البلاد.
ويبلغ عدد سكان الإكوادور، 17 مليون نسمة، بينما بلغت نسبة الإصابة فيها بفيروس كورونا المستجد بين لديها أكثر من 3.500 حالة مؤكدة، ما يجعلها واحدة من أكبر الدول تضررا في المنطقة.
لم يتبع المواطنين في الإكوادور، بالإرشادات التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، مع بداية اجتياح فيروس كورونا المستجد، بين دول العالم، واستهانوا بها بشكل كبير، واعتبروا الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الحكومة في البلاد، هي إجازة أو عطلة تمكنهم من الخروج إلى الأماكن العامة والأسواق والشواطئ، وكذلك التزاور العائلي والتقارب الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدامهم للمواصلات العامة في البلاد، مما ساعد على انتشار فيروس كورونا بين الأشخاص بشكل مخيف.
وقالت السلطات في الإكوادور، إن الأرقام من المرجح أن تكون أعلى من المعلن عنها أو ما سيتم الإعلان عنها، إلا أن معظم الناس اتخذت إجراء الاختبارات المعملية لهم لارتفاع سعرها وعدم قدرة نظام التأمين الصحي لديها في تغطية نفقاتها، بل أن جثث الموتى باتت ترقد في الشقق لأيام طويلة، لدرجة التعفن، بسبب أن المشرحة والمستشفيات لا تستوعب عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وانهيار النظام الصحي لديها، وتكدس المصابين في طرقات المشافي، وعدم كفاية أجهزة التنفس الصناعي، إلى جانب عدم توافرها، مما ساعد على ارتفاع أعداد الأشخاص المتوفين في شوارع الإكوادور.