بسبب كورونا.. فرنسا تسجل أكبر هبوط في الناتج المحلي منذ الحرب العالمية الثانية

يتوقع أن يسجل حجم الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا، تراجعا نسبته 6% في الربع الأول من العام الجاري، بسبب أزمة كورونا، وهذا يعد أكبر هبوط منذ الحرب العالمية الثانية.

وأوضح البنك المركزي الفرنسي، اليوم الأربعاء، أن هذا الانخفاض الحاد يرجع إلى تدابير الاحتواء، التي اتخذتها السلطات الفرنسية، منذ الـ17 من مارس الماضي، لوقف انتشار فيروس كورونا، ومن المفترض أن تنتهي هذه التدابير بحلول 15 أبريل الجاري، رغم أن الحكومة الفرنسية حذرت من إمكانية تمديدها.