عزل ضعاف المناعة واستغلال المدن الجامعية.. مقترحات حماية القطاع الطبي من «كورونا»

تطور جديد في ملف الإصابة بفيروس «كورونا» مع الكشف عن وجو إصابات داخل عدد من المستشفيات، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات استثنائية لحماية الأطباء والممرضين، والمرضى، خاصة أصحاب المناعات الضعيفة، مثل مصابي أمراض الأورام، والكلى، حيث تقدم بعض أعضاء مجلس النواب بمقترحات من شأنها حماية جميع الموجودين بالمستشفيات، يرصدها «صوت الأمة» في السطور التالية.

 

ممرات آمنة

حيث اقترحت نقابة الأطباء تخصيص بوابات وممرات بالمستشفيات لدخول حالات الاشتباه بأعراض تنفسية، وإجراء فحص يومي صباحي لهم، إضافة إلى  مستشفى بكل محافظة، أو قسم بكل مستشفى لعزل وفحص أعضاء الفريق الطبى المشتبه بإصابتهم لحين ظهور نتائج الفحوص والتحاليل فى أسرع وقت ممكن. 

 

صندوق المخاطر

في نفس  السياق اقترح النائب النائب أيمن أبو العلا عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، استغلال صندوق  المخاطر، الذي تم الإعلان عنه خلال الأيام الماضية وذلك  بشكل مستمر ضمن عدد من الخدمات الإضافية لجميع الأطقم الطبية كوثائق التأمين ضد مخاطر المهنة والمسؤولية المهنية والمعاشات الإضافية مع ضرورة حسن استغلال الأموال والخدمات المقدمة من اتحاد نقابات المهن الطبية والنقابات الأخرى المعنية، مشيدا بزيادة بدل المهن الطبية، وصرف المكافآت الاستثنائية، فى إطار الدور والنموذج الجيد الذي تقدمه الدولة المصرية نحو المواجهة الشاملة لفيروس كورونا، مؤكدا علي أن الجهود المقدمة تستهدف صحة وسلامة المواطنين مهما كانت التحديات والتكلفة.

 

عزل أصحاب المناعة الضعيفة

من جانبه أكد الدكتور محمود العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، على ضرورة عزل أصحاب المناعة الضعيفة، سواء مرضى الأورام ، أو الكلى بعيدا عن باقي أقسام المستشفيات بحيث يكون في مأمن من العدوى أو انتقال الفيروس، خاصة في ظل وقوع أكثر من حادث داخل مستشفيات الأورام.

 

وأضاف رئيس لجنة الصحة، أن هناك اقتراحات بشأن توفير مستشفى للعزل بمحافظة أسيوط خاصة وقد صدرت توجيهات القيادة السياسية بتجهيز وتحديد بعض المستشفيات لعزل المرضى بكل محافظة، إلا أن محافظة أسيوط لم تكن ضمن المحافظات التي تم التطبيق فيها، ويتم يتحويل الحالات فيها إلى مستشفى إسنا بمحافظة الأقصر، والتي تبعد عن محافظة أسيوط حوالي 4 ساعات، مما يعرض المرضى إلى الوفاة، وبالفعل تعرضت حالة للوفاة بسبب بعد المسافة وسوء الحالة الصحية للمتوفي، مقترحة أن يتم تجهيز المستشفي الموجودة في مدينة أسيوط الجديدة والخاضعة لإشراف مشترك بين وزارة الصحة وجامعة أسيوط، موضحة أن البديل الآخر هو سرعة تجهيز مستشفى أبو تيج واستغلالها بدلا من تحويل الحالات إلى مستشفى إسنا، والاقتراح الثاني بشأن ضرورة تأمين أفراد الطاقم الطبي وجميع المشاركين من خلال عمل فحص شامل من تحاليل (pcr)، ومسحات مرة كل أسبوعين على الأقل، مع توفير جميع المستلزمات الطبية لحمايتهم في الحرب الدائرة بين كورونا وأطقم الفريق الطبي. 

 

تجدر الاشارة إلى أن هناك عدد من المستشفيات تم اكتشاف عدد من الاصابات بفيروس كورونا بها حيث كد الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أنه تم إغلاق مستشفى فاطمة الزهراء بالعجمى، بعد اكتشاف حالة اصابة بفيروس كورونا مشيرا إلى  أنه تقرر غلق المستشفى ووضعها تحت الحجر الصحى لمدة 14 يوما، مؤكدا على أن قسم الطب الوقائى بالمديرية قد تعاون مع المستشفى فى الإجراءات الخاصة بالحجر الصحى.