يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن إطلاق حملة تضامن وطنية لمساعدة المتضررين من التدابير الوقائية التي تتخذها بلاده لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
واعتقلت السلطات التركية طالبًا كلية الفنون الجميلة بجامعة دوكوز إيلول، يدعو عطا إجا جاكيل؛ بسبب انتقاده حملة التبرعات التي قام بها رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية التركى رجب طيب أردوغان، وتم اعتقال جاكيل عقب التغريدة التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا تحترموا أولئك الذين يقدمون أنفسهم كرئيس للجمهورية ويطلبون منك المال". وعقب هذه التويتة اعتقل في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
فيما أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD كشفت عدم دقة حديث الرئيس التركي، رجب أردوغان، حول امتلاك تركيا أكبر عدد أسرة بالعناية المركزة في العالم، ولقي الآلاف حول العالم مصرعهم بسبب فيروس كورونا، بينما يتلقى عشرات الآلاف العلاج من الفيروس.
بيانات هيئة التعاون الاقتصادي تشير إلى احتلال تركيا المرتبة 31 من بين 42 دولة في عدد الأسرة بالعناية المركزة، حيث توضح بيانات المنظمة المحدثة للفترة بين عامي 2015 و2018 احتلال تركيا المرتبة 31 بواقع 2.8 سرير لكل ألف شخص.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطلق حملة تبرعات لدعم متضرري فيروس كورونا، فيما يشير من ناحية إلى فداحة الأزمة ومن ناحية أخرى إلى هشاشة الوضع الاقتصادي، داعيًا “رجال الأعمال” و “أهل الخير” للمشاركة في الحملة.
وكان أردوغان قد صرح عقب اجتماع هيئة العلماء في 27 مارس الجاري أن تركيا تتصدر أكثر الدول استعدادا لمواجهة الفيروس، مفيدا أن تركيا تمتلك أكبر عدد أسرة بوحدات العناية المركزة، وفرضت تركيا حجرًا صحيًا كاملا، على 39 منطقة سكنية في 18 ولاية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان إن الحجر الشامل يطبق حاليا على بلدة واحدة و6 أحياء و28 قرية و4 مزارع في 18 ولاية من أصل 81 في عموم تركيا.
ومن جهة أخرى، جدد عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الحديث عن ضرورة فرض حظر تجوال شامل، ملمحًا إلي إمكانية فرض حظر تجوال في إسطنبول وحدها إذا لم تفرض الحكومة حظرًا شاملا.
وخلال عشرين يوما حدث انفجارا في أرقام ضحايا كورونا داخل تركيا، بعدما كان مسئولون فى الحكومة يدعون إلى تطبيق النموذج التركي في التصدي لفيروس كورونا ويتفاخرون بعدم تسجيل حالات.