La Reina Letizia tiene una fortuna superior a los 8M€, gana al año 135.000€ y tiene varias empleadas de hogar y enfermeras a su servicio. En Mediaset dicen que la pobre ha estado recluida en su habitación de 120 metros cuadrados y que ahora vuelve a "trabajar". pic.twitter.com/WKD1KsVgBb
— Fonsi Loaiza (@FonsiLoaiza) March 29, 2020
ونال الوباء من نشاط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والذى كان ملحوظًا على المستوى المهنى والأسرى، فقد كانت تتجول فى الأسواق، قبل ذهابها إلى عملها، حيث تطلق القرارات الاقتصادية المؤثرة، إلى أن قابلت طبيبها الذى اكتشف إصابته بالوباء، فتبدل العمل من حال إلى حال.
وعلى الرغم من سلبية نتائج تحاليلها التى أجريت 3 مرات وأثبتت سلامتها من فيروس كورونا، إلا أنها مازالت فى العزل المنزلى لحين انتهاء مدة الـ 14 يوما التى حددتهم منظمة الصحة العالمية.
وبسبب الوضع الطارئ فى ألمانيا، فقد واصلت المستشارة أنجيلا ميركل مباشرة أعمالها من داخل المنزل، وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفيدرالية الألمانية شتيفن زايبرت أن المستشارة أنجيلا ميركل، والرئيس الأوكرانى وولوديمير سيلنسكي تباحثا هاتفيا، حول الوضع الحالي فيما يتعلق بجائحة "كورونا".
وأوضح زايبرت أن المستشارة ميركل، أكدت للرئيس سيلنسكى التضامن الألمانى مع بلاده لمواجهة انتشار هذا الوباء، كما ناقشا الوضع في شرق أوكرانيا والخطوات اللازمة لحل النزاعات سلميا.
أما ملك إسبانيا، فيليبى السادس، فأصبح من عاداته اثناء فترة الحظر المفروضة فى إسبانيا بسبب انتشار فيروس كورونا، وأصبح يعمل من القصر الملكى فقط ولم يخرج إلا مرة واحدة عند زيارة المستشفى الميدانى الذى تم افتتاحه لاستقبال مرضى كورونا، كما أنه اصبح يعقد جميع اجتماعاته عبر الفيديو، والتى كانت آخرها حينما اجتمع مع رئيس غرفة التجارة الإسبانية، خوسيه لويس بونيت.
أما الملكة ليتيزيا، فهى تعد من أفضل ملوك العالم ، وواحدة من ايقونات الملابس الملكية، وعلى الرغم من العزل المفروض فى إسبانيا،بسبب فيروس كورونا، إلا أن الملكة ليتيزيا لم تتخلى عن اناقتها المعتادة عليها، وتعقد جميع اجتماعتها فى القصر الملكى عبر الفيديو، وذلك بعد قضاء الحجر الصحى لشكوك بإصابتها بفيروس كورونا
واضطرت ملكة إسبانيا لإلغاء عدد من الاجتماعات التى كانت معتادة عليها مثل اجتماع جمعية المكفوفيين، والذى اضطرت إلى عقده سريعا عبر الفيديو، فى محاولة لوضع رقم طوارئ للمكفوفين الذين يعيشون وحدهم فى المنزل.
وقام بابا الفاتيكان بأداء الصلوات بمفرده على عكس عاداته ، وخرج البابا فرانسيس بمفرده فى ساحة القديس بطرس التى كانت من المفترض أن يأتى إليها الالاف من كافة أنحاء العالم ، كما أنه ألغى عدد من الاجتماعات باستثناء اجتماعه مع رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى، الذى استمر أقل من 15 دقيقة.
استمر رئيس حكومة إيطاليا، جوزيبى كونتى، فى عمله كما هو من مكتبه، وذلك رغم حالة الطوارئ التى تم فرضها فى البلاد بسبب تفشى فيروس كورونا.
فيما أصبح رئيس النمسا، ألكسندر فان ديربيلن، نشطًا فى التغريد على حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى" تويتر"، قائلًا: شكرًا لكل من يعمل فى النمسا من المنزل، بما في ذلك أنا كرئيس اتحادي.
وأرفق مع تغريدته صورة له، أثناء توقيعه على الأوراق والرسائل اليومية والمستندات التى تأتى إليه من داخل منزله.
وقال فان ديربيلن، الشكر أيضًا لكل من من يعمل بتفان كبير، للحفاظ على المواطنين واحتياجاتهم خاصة العاملين فى محلات السوبر ماركت، وعمال النظافة، وموردي الطاقة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
وأفرد ألكسندر فان ديربيلين، الشكر للأطباء والممرضات فى المستشفيات الذين يعملون من أجل الحفاظ على صحة المواطنين.
أناقة رئيسة سلوفاكيا بكمامة من نفس لون ملابسها
أما رئيسة سلوفاكيا، سوزانا كابوتوفا، البالغة من العمر 46 عاماً فقد استطاعت ان تضرب مثالاً للسيدة التي استطاعت أن تجمع بين الوقاية والأناقة في إطلالاتها الأخيرة. فقد ظهرت بأكثر من مناسبة رسميّة مهتمةة بوضع الكمامة الواقية وحرصت على تنسيقها مع لون أزيائها.
حيث ظهرت سوزانا لأول مرة بالكمامة الطبيّة في القصر الجمهوري في منتصف شهر مارس الجاري بهدف حماية نفسها من الإصابة بفيروس الكورونا وتوعية الناس إلى أهمية اعتماد هذا الإكسسوار الوقائي. وقد قررت بعد ذلك أن تنسّق الكمامة مع لون أزيائها، فرأيناها بثوب باللون الأحمر الداكن وبكمّامة صُنعت خصيصاً من لونه.
كما ظهرت بإطلالة أخرى خلال جلسة حلف اليمين لحكومتها الجديدة، حيث ارتدت ثوباً باللون التوتي تميّز بقصة كلاسيكيّة وأزرار جانبيّة. وقد نسّقته مع حذاء وكمّامة باللون نفسه، فيما ظهر جميع أعضاء الحكومة برفقتها وهم يرتدون قفازات وكمّامات طبيّة زرقاء. وقد تمّ نشر هذه الصور بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعل المتابعون معها بشكل لافت.
وقد استطاعت الرئيسة السلوفاكية أن تثبت من خلالها أن التدابير الوقائية المعتمدة في زمن الكورونا لا تتعارض أبداً مع الحفاظ على أناقة الإطلالة.