لايزال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمارس تدخله السافر في الشأن الليبي، حيث قامت بارجة تركية بإطلاق صواريخ علي مدينة العجيلات الواقعة غرب العاصمة الليبية طرابلس والتي تقع تحت سيطرة الجيش الليبي
ووصف اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، الاعتداء التركي القصف التركى بالتطور العسكرى الخطير.
كانت الصواريخ التركية قد سقطت علي مزرعة أحد المواطنين بمنطقة الظهيرة على أطراف مدينة العجيلات، دون تسجيل خسائر بشرية ومادية.
من ناحية أخري قام المكتب الإعلامى للجيش الليبي بنشر مقطع فيديو للحظة إطلاق الصواريخ، علاوة علي صورا للبارجة وهي فى عرض البحر، وصور أخري لحطام الصواريخ وهي من نوع "ريم- 66" أمريكي الصنع.
الجدير بالذكر أن المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الليبى، قد أكد إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق سماء مدينة العجيلات غرب البلاد، مؤكدا أن الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الليبية تمكنت من إسقاط الطائرة التركية المسيرة.
كان الجيش الليبي قد وجه اتهاما مباشرا لتركيا بإرسال المرتزقة السوريين دعما لمسلحى حكومة الوفاق في العاصمة الليبية، مع دعم المليشيات العسكرية بالمال والسلاح، فضلا عن الطائرات المسيرة والمدرعات التي أرسلها النظام التركى للميليشيات في طرابلس.
في المقابل أعلن رئيس أركان البحرية في الجيش الوطني الليبى، اللواء فرج المهدوى؛ أن الجيش يملك اليوم القدرة على دحر التدخل التركي، وإفشال مخططه في البلاد.
وأكد مصدر عسكرى، أن مدفعية تركية قصفت مناطق مأهولة بالسكان في العاصمة طرابلس، مضيفاً أن المدفعية المتمركزة بالقرب من جامع الشاطر في عرادة وسط المناطق السكنية تستهدف المناطق المتاخمة لطرابلس.
إلى ذلك، استشهد اللواء سالم درياق، قائد غرفة عمليات سرت الكبرى فى ليبيا، ومعاونه العميد القدافي الصداعي منذ أيام، في ميدان المعركة، بعد استهدافهما بإحدى الطائرات المسيرة التركية التي تطلقها المليشيات التابعة لحكومة الوفاق بمساعدة مرتزقة أتراك وسوريين بالقرب من مصراتة.
ودعت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، المُدونين والنُشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي وكافة الوسائل الإعلامية للالتزام بطابع السرية أثناء سير العمليات العسكرية وعدم الإفصاح عن مواقع وتمركزات الوحدات العسكرية.