جامعة الأزهر تفقد اثنين من كبار أطبائها بسبب كورونا

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية أحد هيئات التأمين الصحي عن وفاة الدكتور أحمد عبد اللواح أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر الذي وفاتة المنية صباح اليوم الإثتين عن عمر يناهز ٥٧ عاما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد ليكون ثاني طبيب من جامعة الأزهر توفي بكورنا فقد توفى أستاذ كلية العلوم بجامعة الأزهر بسبب كورونا.

 

وأوضحت الهيئة أنه في تمام الساعة العاشرة مساء السبت الماضي ٢٨ مارس تم إبلاغ من الطيبب شادي الخميسى بموفاة خبر اصابة الطيبب احمد اللواح مؤكدا أنه مصاب بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وربما تحتاج إلى حهاز تنفس صناعي وعلى الفور تم التنسيف لنقله إلى أحد مستشفيات التضامن ببورسعيد.

وتم تقديم الخدمة الطبية بإشراف مدير المستشفى وطقم طيبى وتم نقله إلى مستسفى أبو خليفة ووضعه على جهاز التنفس لكن الخالة تدهورت بشكل مفاجىء وكانت وافته المنية تمام الساعة الثانية وثلث من صباح اليوم الإثنين ٣٠ مارس وفقا لتقرير من مديرية الشئؤن الصحية ببورسعيد أنه كان من المخالطين المباشريين المصابيين بفيروس كورونا المستجد، وكان تحت العزل الذاتى بمنزلة قبل نقلة للمستشفى.

 

كما أكد الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب الأسبوع الماضي عن ملابسات وفاة أستاذ الكمياء الفيزيائية بكلية العلوم بنين بجامعة الأزهر فرع القاهرة محمد محسن الصباح عن عمر 71عاما بمستشفى العجمى بالإسكندرية مساء الخميس الماضى متأثرا بإصابتة بفيروس كورونا.

 

ونشرت صفحة الأزهر الرسمية على موقعي تويتر وفيسبوك؛ تغريدة عبر فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن اعتزازه وتقديره لكل طواقم التمريض ومن يعاونهم، على ما يبذلونه من جهود لإنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 

وقال الإمام الأكبر: أبنائي وبناتي من الممَرضين والممَرضات والعاملين بالقطاع الصحي، أتوجه إليكم بالشُّكر الجزيل على ما تبذلُونه من جهودٍ مضنيةٍ وتصدُّركم الصفوف الأولى في هذه الأزمة الإنسانية التي أثبتُّم فيها بحق دوركم في سلامة مجتمعنا والحفاظ عليه، أنتم اليوم أبطالٌ في معركةٍ لا يقوى على النزول إلى ميادينها إلا المخلصون، نحتاج إليكم اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، أثق تمامًا في إخلاصكم وتفانيكم، وأدعو الله أن يحفظكم بحفظه ويقيكم من كل مكروه وسوء.

 

يذكر أن الإمام الأكبر كان قد وجه رسائل دعم لأطباء مصر في يوم "الطبيب المصري"، مؤكدًا تقديره لهم ولأسرهم لما يبذلونه من عطاء وتضحية، واصفًا  إياهم  بالأبطال، وأن التاريخ سيكتب أسمائهم .