كيف كشفت «الإرهابية» عداءها للمصريين بأزمة كورونا؟
الإثنين، 30 مارس 2020 11:00 ص
مخطط خسيس اتبعته جماعة الإخوان لمحاولة بث الذعر بين المصريين، مستغلة أزمة فيروس كورونا التي لا تعانى منها مصر فقط بل العالم أجمع، ورغم تفاقم أزمة كورونا في كل من قطر وتركيا، بل واتهام المعارضة التركية، أردوغان بالإهمال في التعامل مع هذه الأزمة، تجاهل التنظيم تلك الأزمة داخل تركيا وقطر، وراح يصوب سهام تحريضه ضد مصر، رغم الإشادات الدولية بتعامل مصر مع هذا الفيروس، لتؤكد الجماعة أن عدائها ضد الشعب المصرى بأكمله.
في هذا السياق أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن جماعة الاخوان الإرهابية ترغب في احداث إرباك للدولة المصرية عبر التشكيك في القدرات التي تنفذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
وقال الباحث الإسلامى، إن جماعة الإخوان تظن أن الدولة في مثل هذه الظروف الاستثنائية من الممكن النيل منها ومن مؤسساتها على عكس مناعتها وصمودها قبل أزمة الفيروس العالمية.
وتابع هشام النجار: لذلك تحرص الجماعة بخسة ودناءة معهودة عليها على استغلال أزمة فيروس كورونا العالمية وتوظيفه لحساب مصالحها وأهدافها بعد أن صارت خارج المشهد وخارج الأحداث وقادتها ما بين مطارد ومسجون.
بدوره أكد عبد الشكور عامر، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان كعادتها تحاول من خلال عناصرها الهاربة فى الخارج استثمار كل مصائب الوطن فى نشر الفوضى والفتن والهجوم على مؤسسات الدولة المصرية واتهامها بالتقصير والعجز عن مواجهة كورونا، موضحا أنه بعد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد فى الكثير من بلدان العالم وظهور عدد من الحالات فى مصر ، حاولت قنوات الفتنة "الجزيرة وأخواتها" وبتحريض من قيادات الجماعة الهاربين فى كل من تركيا وقطر تأليب وتحريض الشعب المصري ضد مؤسسات الدولة المصرية بهدف نشر الفوضى واتساع رقعة انتشار الفيروس كورونا المستجد ، وذلك من خلال دعوة هذه القنوات المصريين للنزول الى الشوارع والتظاهر ضد مؤسسات الدولة تحت ستار التكبير لمواجهة الفيروس
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إنه منذ ايام انطلقت دعوة قيادات الإخوان الهاربة في تركيا مدعومة من جهاز المخابرات القطري والتركي للقيام بحملة تكبير من البلكونات بحجة الدعاء برفع البلاء، ومن ثم تلقفت صفحات الجماعة والمتعاطفين معها تلك الدعوة وروجت لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحولت بتوجيهات من قيادات الجماعة بالداخل والخارج الى دعوة للنزول للشوارع والهتاف ضد مؤسسات الدولة المصرية ونشر الفوضى والعصيان المدني ومحاولة تشويه جهود الدولة المصرية لمواجهة كورونا.
وتابع عبد الشكور عامر: جماعة الإخوان تعيش في تناقض، ففى الوقت الذى حاولت الجماعة وأذرعها الإعلامية نشر الفوضى واتساع رقعة الوباء فى مصر بالدعوة للنزول للشوارع بحجة التكبير لم نر فى أى من تركيا أو قطر مثل هذه الدعوات أو مسيرات التكبير لمواجهة كورونا وذلك لأن هذه الدعوات مشبوهة ولها أغراض سياسية ومحاولات لاستغلال الأزمة فى إثارة الشارع المصري ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.
واستطرد الخبير في شؤون الحركات الإسلامية: أثبتت هذه الدعوات التحريضية والمشبوهة أن الجماعة باتت مفلسة واستنفذت كل اوراقها ومحاولاتها المتكررة استغلال كل الحوادث والمصائب والكوارث الطبيعية فى تشويه الدولة المصرية ونشر الفتن والفوضى وافقاد المواطن المصري الثقة فى دولته.
فيما أكدت أميرة بهى الدين الكاتبة الصحفة، أن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان عن مصر تأتى بتعليمات وأوامر من أجهزة خارجية على رأسها قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب المصرى أصبح ينتبه للدور القذر لأهل الشر، بل ويصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى، موضحة أن هدف الإخوان من الشائعات التى تبثها خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا هو خلق مناخ رعب وخوف لدى بعض الناس.
وقالت أميرة بهى الدين، أن شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دور خطير ومدمر ومقصود ضد الدولة المصرية ، حيث استغلتها جماعة الإخوان للسعى نحو خلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات الدولية المعادية لمصر.