في مصر.. «كورونا» يسيطر على جوجل
الأحد، 29 مارس 2020 04:00 م
تراجعت اهتمامات مستخدمى الإنترنت حول العالم أمام حالة الخوف والقلق التى تسبب فيها انتشار فيروس كورونا، لتتصدر الأخبار المتعلقة بالوباء وأعراضه وكيفية انتشاره ومواجهته والوقاية منع وعلاج آثاره كافة مؤشرات البحث على جوجل.
وكشف تقرير أصدره محرك البحث جوجل عن ترندات ومؤشرات البحث، والتى كشفت حرص المصريين على متابعة كافة الأخبار المتعلقة بالوباء، وأسبابه، ومن بينها حظر التجوال وغير ذلك
استمرت نتائج البحث عن فيروس كورونا المعروف بـCovid-19 في الارتفاع فى مصر، وتركزت بشكل كبير فى محافظتي القاهرة والإسكندرية.
البحث عن "أعراض" فيروس كورونا هو الآن أهم مصطلحات البحث المتعلقة بالفيروس في مصر، حيث ارتفع البحث على المصطلح بنسبة 23% في الأيام القليلة الماضية، بينما بدأ البحث في مصر عن "الحجر الصحي" يقل تدريجيا، ومن ضمن الموضوعات التى حققت اعلى نتائج البحث ما يتعلق بعلاج فيروس كورونا، وما هو فيروس كورونا.
كما أظهر البحث الذي أجرى فى مصر أنه يوجد إقبال كثيف على كلمة "حظر تجوال" حيث حققت ارتفاعا كبيرا، خاصة يومي 18 و19 مارس الجارى، مدفوعا بالاهتمام بمعرفة المزيد حول حظر التجول.
وعلى الجانب الاقتصادي شهدت عمليات البحث المتعلقة بالقروض ارتفاعًا كبيرًا في مارس خاصة بعد قرارات البنك المركزي الذي بدوره ظهر ضمن قائمة الاكثر بحثا في مصر خلال تلك الفترة، بالاضافة الى عدد من الاموضوعات التي تثترت اهتمام المواطنين والمستثمرين من ضمنها القروض، تاجيل سداد القروض، قرض بنك مصروقروض السيارة.
واجتماعيا تصدرت أخبار تأجيل المدارس عمليات البحث في الفترة بيت 22 إلى 24 مارس الجارى، وكل ما يتعلق بها من مفاتيح للبحث مثل وزارة التربية والتعليم واخبار التعليم وتعليق الدراسة والقنوات التعليمية ووزير التربية والتعليم.
وفي البلدان الاوروبية أدى انتشار وباء كورونا الى ظهور عمليات بحث جديدة في المانيا واسبانيا وايطاليا حيث بحث الاشخاص في الدول الثلاث عن مصطلحات مثل "الاحتياجات الفورية، الوظائف، والتمويلات قصيرة المدى".
كما تابع المواطنون في المملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا الإعلانات الحكومية على موقع يوتيوب، بحثا عن معلومات عن الإجراءات والتعليمات التي يجب اتباعها خلال الأزمة على موقع جوجل.
وبحث المواطنون أيضا عن مواعيد المحلات وكيفية التأكد من صحة الطعام، وما هي الاشياء الأساسية التي يجب توافرها في المنازل خلال الفترة القادمة، حيث كانت كلمات مثل "سوبر ماركت، وتوصيل طلبات" هما الأكثر بحثا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
ومن ضمن الموضوعات التي بحث عنها المواطنون في أسبانيا وبريطانيا طرق للحفاظ على لياقتهم عن طريق محاكاة الصالات الرياضية وأنظمة التمارين الرياضية في المنزل.
وفي ظل إغلاق المدارس والاتجاه للعمل من المنزل، كان من اولويات البحث في ألمانيا وايطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة طرق ضمان وجود شبكة إنترنت فعالة.
ومن السلوكيات الحديثة التي نشأت بعد انتشار كورونا هو محاولة البعض إيجاد طرق للتكيف مع الوضع الجديد، في ظل الإغلاق وتلبية احتياجات المواطنين، فمثلا في فرنسا بحث الكثير عن "كيفية عمل خبز في المنزل" وفي إيطاليا البحث عن "كيف تقص شعرك".
ومع إغلاق المطارات ووضع قيود على السفر والتجمعات والرحلات السياحية، بحث الأشخاص عن الانتقال عبر طرق افتراضية في المملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا والدنمارك عن طريق تقنية الـ "virtual reality"، كما بحثوا عن كيفية الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية خلال الحجر الصحي.