نجت من حرب ووباء ومحاولة اغتيال.. هل تنجو ملكة إنجلترا من كورونا؟
الأحد، 29 مارس 2020 10:22 صكتب- محمد أبو ليلة:
منذ أن ضرب وباء كورونا العالم مطلع العام الجاري تعيش ملكة ملكة إنجلترا الملكة إليزابيث الثانية في حجر صحي احترازي تحسباً لإصابتها بفيروس كورونا، خصوصا أن نجلها ولي العهد الأمير تشارلز أصيب هو الأخر بالفيروس المستجد.
وتعتبر إليزابيث الثانية، هي الملكة التي تولت عرش بريطانيا لأطول فترةٍ في التاريخ، حيث وُلدت في 21 أبريل عام 1926، في لندن. والدها هو الأمير ألبرت، دوق يورك والذي أصبح بعد ذلك الملك جورج الخامس، ووالدتها هي الملكة الأم إليزابيث باوز ليون. وقد تزوجت من فيليب ماونتباتن، دوق إدنبره، عام 1947.
أصبحت ملكة في 6 فبراير عام 1952، وتُوجت في 2 يونيو عام 1953، وهي والدة الأمير تشارلز، وريث العرش، كما أنها جدة الأميرين ويليام وهاري. وكملكة، تُعد فترة توليها العرش هي الأطول في تاريخ بريطانيا العظمى.
صاحبة ال ٩٤ عاماً نجت طوال حياتها من محاولة اغتيال وعدة حروب وعدد من الأوبئة قبل ظهور كورونا خلال السطور القادمة نستعرض تفاصيل هذه الأوبئة.
الحرب العالمية الثانية
عندما بدأت الحرب العالمية الثانية في عام 1939 توسلت إليزابيث لوالدها أن يشارك في جهود الحرب وفي النهاية شاركت إليزابيث في الحرب العالمية الثانية كسائقة شاحنة عام 1945 عندما بلغت من العمر 18 عاما وتظل الملكة السيدة الوحيدة من العائلة المالكة التي انضمت للقوات المسلحة، وحاليًا هي الشخص الوحيد المسؤول عن دولة الذي شارك في الحرب العالمية الثانية.
محاولة اغتيال
وفي عام ١٩٨١ نجت الملكة من محاولة اغتيال قام بها شخص يدعى ماركوس يبلغ من العمر 17 عامًا بإطلاق عيارات فارغة ناحية الملكة، وقد كان ماركوس مهووس بقصص اغتيال الشخصيات العامة مثل جون لينون وجون كينيدي. كما ونجت من محاولة تسلل إلى غرفة نومها وذلك في عام 1982.
إنفلونزا الخنازير
انتشر وباء إنفلونزا الخنازير في عام 2009، وقد اكتشف أولا في المكسيك في أبريل من ذلك العام، قبل أن ينتشر في العديد من دول العالم،ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير من أكثر الفيروسات خطورة حيث يتمتع بقدرة تغير سريعة، هربا من تكوين مضادات له في الأجسام التي يستهدفها، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء.