تحسبا للدخول في المرحلة الثالثة.. المحافظات تستعد لتحويل المدارس لحجر صحي لمرضي كورونا
السبت، 28 مارس 2020 02:07 م
40 مدرسة بالقليوبية و42 بسوهاج وتجهيز 20 بدمياط و43 فى الدقهلية
التهوية الجيدة وسهولة المواصلات شروط اعتماد المدرسة
إجراءات احترازية قامت بها وزارة التعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المحافظات تحسبا لدخول مصر المرحلة الثالثة من انتشار الفيروس،حيث بدأت مديريات التعليم في المحافظات المختلفة في تجهيز عدد كبير من المدراس لتحويلها إلي مستشفيات صغيرة جاهزة لاستقبال مرضي فيروس كورونا، تحسبا لحدوث أي ظرف طارئ في ظل انتشار الفيروس بصورة متسارعة.
ففي القليوبية، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة بقيادة طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، عن إعداد 24 مدرسة على مستوى المحافظة بواقع مدرستين بكل إدارة تعليمية، إلا أنه تم رفع العدد ليكون 40 مدرسة، حيث تم الاستعانة بالأسّرة والمراتب التي كان يتم استخدامها خلال إجراء الانتخابات المختلفة بتلك المدارس.
وأوضح طه عجلان إنه تم تحديد المدارس بناء على عدة عوامل، منها البعد عن الحيز السكاني، إلى جانب التأكد من جودة التهوية بكل مدرسة، وتوصيل مياه الشرب والكهرباء بكل مدرسة بشكل جيد.
من جانبه عقد عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، اجتماعًا لبحث ومتابعة الإجراءات التي تتخذها جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووجه محافظ القليوبية، خلال الاجتماع، إلى ضرورة استمرار التعقيم والتطهير الكامل لكل أرجاء القليوبية والمنشآت والمؤسسات والشوارع بالمحافظة مع ضرورة المتابعة اليومية من جميع الجهات المختصة لإدارة الأزمة بصورة جيدة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالتعاون والتكاتف المستمر بين مديرية الصحة وإدارة الجامعة والتضامن الاجتماعي والهلال الأحمر والطب البيطرى والشباب والرياضة.
كما وجه "الهجان"، إلى ضرورة تفعيل الاستعانة برجال ومعدات الحماية للقيام بعمليات التعقيم والتطهير المستمرة لجميع المنشآت ومجالس المدن والوحدات المحلية ومراكز الشباب والرياضة بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع مديريتي الصحة والطب البيطري، وأن يتم ذلك بشكل دوري يوميًا لتقليل مصادر العدوى ومنع انتشار الفيروس، إلى جانب تفعيل دور الرائدات الريفيات والشباب المتطوعين من طلاب الجامعات والمجتمع المدني لتوعية المواطنين لمجابهة الفيروس، ووضع خطة للمرور على القرى والأماكن ذات الكثافة السكانية لدعم جهود الدولة ووزارة الصحة في مواجهة انتشار هذا الفيروس المستجد.
وفي محافظ سوهاج بدأت مديرية التربية والتعليم تحديد المدارس التي سوف يتم استضافة مصابى كورونا بها في حالة امتلاء المستشفيات بالمصابين حيث قامت المديرية بإرسال إشارة إلى الإدارات لترشيح مدرستين بكل إدارة تعليمة على مستوى المحافظة بإجمالي 11 إدارة لتصبح مدارس الاستضافة على مستوى المحافظة 22 مدرسة.
ومن جانبه أكد مصدر مسئول بالتربية والتعليم أن الإدارات قامت اليوم بترشيح المدارس التي سوف تشهد عملية الاستضافة طبقا لشروط معينة في مقدمتها أن تكون المدارس بها إمكانيات وعلى طريق يسمح بمرور السيارات خاصة سيارات الإسعاف، وتكون جيدة التهوية، ويمكن استخدام الفصول الخاصة بها كمكان لاستضافة المصابين.
وأوضح المصدر أن المديرية قامت بتجميع أسماء المدارس على مستوى الإدارات تمهيدا لإرسالهم للجهة الطالبة مع شرح مفصل عن إمكانيات وعنوان كل مدرسة بالإدارة وكيفية الوصول إليها،
وأشار المصدر أنه المديرية سخرت كل الإمكانيات المتاحة من أسرة وأدوات وخلافه لتجهيز تلك المدارس بناء على التعليمات التى سوف ترد في هذا الشأن من الجهات المسئولة عن ذلك.
وفي دمياط أكد السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، أنه تم تجهيز20 استراحة بالإدارات التعليمية العشرة بكل سبل الإعاشة، وتم تطهيرها وتعقيمها لتفعيل المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحى التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة.
وشدد "سويلم"، على عمل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات التعليمية من مديرى الإدارات ومسئولى الأمن لمواجهة أى طارئ، وكذلك تفعيل وتنشيط المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة.
كما قامت محافظة الدقهلية بتجهيز كل سبل الإعاشة، وتم تطهير المدراس وتعقيمها لتكون مكانا لإيواء المصابين، وهو ما أكد عليه على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، الذي أشار إلي تجهيز تجهيز 43 استراحة بجميع الإدارات التعليمية.
وشدد عبد الرؤوف، على عمل غرفة عمليات بالمديرية والإدارات التعليمية من مديري الإدارات ومسئولي الأمن لمواجهة أي طارئ وكذلك تفعيل وتنشيط المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعة على مستوى المحافظة حال وجود أزمة.
وأكد وكيل تعليم الدقهلية، أنه تم التنسيق الكامل مع الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بخصوص وضع كافة إمكانيات التربية والتعليم من مدارس واستراحات ومباني وعاملين تحت التصرف عند حدوث أزمة، وكذلك تفعيل وتنشيط المدارس المختارة كمكان للإيواء موزعه على مستوى المحافظة حال وجود ازمه؛ وذلك لاستمرار دور التربية والتعليم الذي لا يقتصر على النواحى التعليمية فقط بل يستمر لإدارة الأزمة.
وفى الإسماعيلية، قال مصدر، بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، إن المديرية على أهبة الاستعداد للمشاركة فى تجهيز عدد كبير من المدارس فى المراكز والمدن، لتكون جاهزة للحجر الصحى، فى حالة الحاجة لذلك، مشيرًا إلى انه تم تعقيم جميع مدارس المحافظة، وتم تحديد المدارس التى تصلح لتكون حجر صحى من حيث مكان التهوية وعدد السكان المحيد بها.
وفي الغربية، أكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إن المديرية لم تتلق أي خطابات بشأن تجهيز بعض المدارس لتحويلها حجر صحي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد حال تفشي المرض وامتلاء المستشفيات بالحالات المصابة، مؤكدًا أن مديرية الصحة لم تتواصل مع المديرية حيال هذا الشأن حتى الآن، مشيرًا إلى مدارس المحافظة تم تجهيزها لامتحانات الدبلومات الفنية والثانوية العامة فقط حتى الآن.
كانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية قد نفذت خطة تطهير المركز الاستكشافي، وإدارة القيد والحفظ، وجميع التوجيهات الفنية بمدرسة الشهيد محمد إبراهيم الخولي الثانوية العسكرية "الأحمدية الثانوية سابقًا"، كما تم تطهير المدرسة بالكامل، وجميع الفصول والحجرات الإدارية والقاعات والمكتبة والحمامات، ومسرح المدرسة، وتم الاطمئنان إلى توافر وسائل الأمن والسلامة بها.
وعلى هامش عملية التطهير تم متابعة قياس درجات الحرارة لجميع العاملين المتواجدين بالإدارات السابق ذكرها والمدرسة، بواسطة جهاز الأشعة تحت الحمراء.
كما واصلت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الغربية برئاسة المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، تنفيذ خطة التطهير بمركز التطوير التكنولوجي بالمديرية ولجنة الإدارة تجاري بطنطا ومدرسة الإصلاح الابتدائية الجديدة وقرية الأطفال بسبرباي، للحد من انتشار فيروس كورونا.
حيث تم تطهير الحجرات والمكاتب الإدارية وقاعات التدريب بمركز التطوير ولجنة الإدارة، وتم الاطمئنان إلى توافر وسائل الأمن والسلامة باللجنة، وتطهير المدرسة بالكامل كإجراء احترازي ليشمل كافة حجرات وفصول ومكاتب المدرسة.
وفي البحر الأحمر قال هشام منير، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن لم المديرية لم تتلق أي خطابات أو اخطارات رسمية بشأن تجهيز مدارس لتكون حجر صحي لمصابي فيروس كورونا المستجد في حالة تفشي الفيروس، مؤكدًا أن الوزارة لم ترسل أي خطابات بهذا الشأن.
يذكر أن قامت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر بأعمال تعقيم بجميع المدارس بالمدن المختلفة، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدولة ضد فيروس كورونا.
من جانبه كان أكد الدكتور تامر مرعى، وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحر الأحمر أن عمليات التعقيم في مدن المحافظة والتى بدأت منذ عدة أيام، شملت عدة منشأت مختلفة منها سياحية وحكومية وعامة.
وكان الدكتور تامر مرعى، وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحر الأحمر، قد أكد أنه حرصًا على الصحة العامة، والتأكد من توافر كافة الأدوات والمستلزمات اللازمة لعمليات التطهير والتعقيم، تم توجيه فرق مكافحة الأمراض المتوطنة برئاسة الدكتورة نصره سعد، وفرق الإدارات الصحية بمدن المحافظة المختلفة وبمشاركة الوحدات المحلية للقيام بأعمال الرش والتعقيم والتطهير.
وفي محافظة الأقصر، تستعد مديرية التربية والتعليم بقيادة الشناوى عايد وكيل الوزارة بالمحافظة، حال تلقى أية إشارات لتجهيز قائمة بكافة المدارس المقرر اختيارها خلال الساعات المقبلة لتكون جاهزة كاستراحات ومستشفيات ميدانية للحجر الحصى والعزل.
لم تتلقي المحافظة أية تعليمات أو إشارات من الوزارة أو المحافظة لتجهيز مدارس للحجر الصحى، حيث أنه حال وصول أية تعليمات سيتم التنسيق ما بين المحافظة ومديرية الأمن ومديرية التربية والتعليم تجرى حاليًا التجهيزات اللازمة بلجان متخصصة لاختيار عدد من المدارس من بين أكثر من 830 مدرسة مقسمة على مدن ومراكز المحافظة .