حذر أخصائيو الأمراض المعدية من أن فيروس كورونا، يمكنه أن يعيش على باطن الأحذية لمدة تصل إلى 5 أيام ، مع احتمال أن تحمل الأحذية فيروسات تاجية، إذا تم ارتداؤها في مناطق مزدحمة مثل محلات السوبر ماركت والمطارات أو وسائل النقل العام.
ويعد نعل الحذاء هو أرض التكاثر الرئيسية للبكتيريا والفطريات والفيروسات ، ولكن قطرات الجهاز التنفسي التي يحملها شخص مصاب بالفيروس التاجي، يمكن أن تهبط في أي مكان على الجزء العلوي من الحذاء مثل الأربطة أو الكعب.
ووفقا لتقرير " الديلى ميل"، فإنه عادةً ما تكون النعال مصنوعة من مواد صناعية متينة مثل المطاط أو الجلد المبطن بالبلاستيك ، وكلها تحمل مستويات عالية من البكتيريا لأنها غير مسامية ، مما يعني أنها لا تسمح للهواء أو السائل أو الرطوبة بالمرور.
اختصاصي الصحة العامة في مدينة كانساس سيتي كارول وينر بإستراليا ، أكد أيضا أن الأحذية المصنوعة من البلاستيك والمواد الاصطناعية الأخرى، يمكن أن تحمل فيروسات نشطة لأيام.
لذا ينصح أطباء الأمراض المعدية الأشخاص الذين لا يعملون من المنزل ويستمرون في التنقل، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية ومساعدي المتاجر ، باستخدام زوج واحد من الأحذية في أي وقت يقضيه خارج المنزل.
كما يجب تنظيف الأحذية المصنوعة من القماش أو الأقمشة الناعمة أو الجلد الصناعي في الغسالة على درجة حرارة منخفضة، ويجب تنظيف الأحذية الجلدية أو أحذية العمل الشاقة باليد باستخدام مناديل مطهرة.
كما ظهرت الدراسات أن الفيروس يمكن أن يبقى على المواد الاصطناعية المستخدمة في الأحذية لمدة 5 أيام.
لذا يجب تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل صنابير المياه، وحافظات الهاتف ، ومقابض الأبواب ولوحات مفاتيح الكمبيوتر، والمراحيض باستخدام محاليل التبييض أو الكحول بنسبة 70 %على الأقل من الكحول.
