92 عامًا على تأسيس «الإرهابية».. السجل الإجرامي لجماعة الإخوان
الأربعاء، 25 مارس 2020 12:00 م
منذ نشأتها في مارس 1928، نفذت جماعة الإخوان إجرامها بقصد تدمير مجتمعنا، وكان من ضمن أكبر جرائمها أنها اخرجت بفكرها المنحرف المشوه من عباءتها كل الجماعات الإرهابية في العالم.
أميرة بهى الدين، الكاتبة الصحفية، قالت إن جميع التنظيمات الإرهابية خرجت من فكر الجماعة وتنظيمها وجهازها السرى والتابعين لها والذين يعملون لمصلحتها ضد الشعوب والأوطان، متابعة: هذه أكبر جرائمها التى عانى المصريون من جرائمها عقود طويلة .
وتابعت أميرة بهى الدين: أكبر جرائم الإخوان هو فكر التكفير الذى أشاعته فى المجتمع والذى ارتكنت عليه الجماعات الإرهابية التابعة لها فى قتل كل من تفتى الجماعة ومرشديها بقتله لأى سبب تراه الجماعة ومكتب إرشادها، موضحة أن الجماعات الإرهابية التى خرجت من تحت يد الإخوان وفكر التكفير والقتل، يعتبرون أكبر الجرائم التى امتدت وظلت آثارها فى مجتمعنا لعقود طويلة ودفع المجتمع ثمنًا غاليًا لهذه الجرائم من أمنه وتنميته واقتصاده واستقراره.
واستطردت أميرة بهى الدين: يمكن الحديث عن الجرائم الإرهابية المباشرة التى ارتكبتها جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية التابعة لها، منها محاولات قتل رؤساء مصر الثلاث بعد ثورة يوليو، وهى محاولة اغتيال عبد الناصر 54 ومؤامرة اغتياله عبر تنظيم سيد قطب التى تم إحباطها فى عام 1965، واغتيال الرئيس السادات عام 1981، ومحاوله اغتيال مبارك فى إثيوبيا عام 1995.
وقالت الكاتبة الصحفية: المحاولات الثلاثة لاغتيال الرؤساء الثلاث السابقين، رغم الاختلافات السياسية والاقتصادية بين نظم حكمهم الثلاث يثبت أن عداء الجماعة مع رئيس مصر أيًا ما كان لأنها معادية للدولة المصرية وتسعى لهدمها بالبداية من رأس الدولة.
واستطردت أميرة بهى الدين: أكبر جرائم الإخوان هى التخطيط لمؤامرة 1965 ومحاوله اغتيال عبد الناصر وما صاحبه من خطة لهدم القناطر الخيرية وما يترتب على تلك الجريمة - إذا وقعت – من إغراق الدلتا وكل قراها، وهو مخطط يكشف ليس فقط عن العداء للنظام السياسى الذى يحكم مصر ولا رئيس الدولة، بل عداء وكراهية للشعب المصرى مادام لا يخضع لهم وليس تابعًا لهم .
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن هذه الكراهية تجلت وظهرت مرة أخرى بقوة بعد ثورة 30 يونيو بالجرائم الإرهابية التى ارتكبتها الجماعة والجماعات الارهابية التابعة لها من تفجيرات لأبراج الكهرباء ومحاولة تفجير حضانات الأطفال ووضع قنابل عند مدارس الأطفال، وهو ما يؤكد أنه ليس عداء فقط للنظام السياسى ولا رئيس الدولة بل للشعب كله، متابعة: الجماعة تتبع مقولة "من ليس معنا فهو عدونا ونقتله"، لافتة إلى أن هذه الجرائم كاشفة عن فكر الجماعة وحقيقة مقاصدها ليس خلاف سياسى ولا خلاف دينى، بل رغبه فى التدمير سواء وصلوا إلى الحكم لتدمير الوطن أو تدميره وهم جماعة سرية إرهابية.