بسبب التجمعات ونقص المستلزمات الطبية... أطباء يطالبون بوقف حملة التطعيم ضد الحصبة

حالة من الإستياء والسخط سادت بين الأهالي أثناء الذهاب لمكاتب الصحة من أجل تطعيم أطفالهم ضمن حملة الحصبة والحصبة الألماني، التي بدأتها وزارة الصحة خلال شهر مارس وتستمر حتي 26 مارس وتستهدف الأطفال من عمر 9 أشهر وحتى 6 سنوات فى جميع محافظات الجمهورية.

 

ولكن في ظل خضم اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد فبعض الوحدات الصحية خالية من بعض أوجه الوقاية ومنها ارتداء الطاقم الطبي للجوانتيات وكذلك الكمامة من أجل حماية أنفسهم وحماية الأطفال.

 

وقد دفع هذا الأمر الطبيبة منى مينا إلى المطالبة بوقف حملة التطعيم لحين انتهاء فترة الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس نظرًا لوجود تجمعات بين الأهالي داخل الوحدات الصحية مما يشكل خطورة علي صحة المواطنين.

 

وأوضحت مينا أن التطعيمات لم تأتي إشارة من قبل الوزارة أو أطباء الأطفال توكد أنها تحميهم من توابع الإصابة بفيروس كورونا المستجد، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي إشارة توصي بوقف الحملة وبناء عليه فأن التعليمات الواضحة منع الاختلاط والتجمعات ولهذا لابد من التدخل من قبل الوزارة خاصة بعد وقف كافة الحملات الأخرى دون حملة الحصبة بدون سبب مقنع.

 

وعلقت داليا مصطفي، قائلة "عندما توجهت لتطعيم ابناتي أربع سنوات وجدت زحام شديد داخل الوحدة الصحية بالمعادي فالعدد تجاوز ال70 أم بصحبة أطفالهم ونظرًا لضيق المكان فأن الأمر يشكل خطورة أكبر بالإصابة بالفيروس لذلك قررت الغادرة.

 

وأضافت مصطفي، "حاليا انا محتارة مطعمش بنتي خوفا من الزحام والفيروس ولا في خطورة علي حياتها لو مأخدتش التطعيم، ومش لاقيه جواب علي السؤال من الوزارة ولا المديريةوالحل ان الحملة توقف لبعد الازمة وترجع تاني لحماية اطفالنا".

 

فيما علقت الطبيبة اسماء عبد الشافي علي الحملة قائلة " الحملة في الوقت الحالي غير هامة ويمكن وقفها خاصة مع نقص المستلزمات الطبية من كمامات وجوانييات ولابد من تأجيلها لحين الانتهاء من فترة السيطرة علي الفيروس ".

 

واضافت الطبيية، حاولت التواصل مع الوزراة من اجل اتخاذ اجراء في هذا الامر لكن دون جدوي ولم نستطيع كاطباء توفير الكمامات من الشركات الخاصة للمستلزمات الطبية علي نفقاتنا الخاصة."

 

وعلق الدكتور أحمد كراوية علي المنشور، " في كميات رهيبة من الناس بالوحدات الصحية كانهم مش مقدرين خطورة الامر انا فوحدة بالبحيرة والناس متجمعة بشكل كبير ودا مش صح وضد التعليمات .. وانا طبيب اسنان وهما بيعدوا عليا علشان المتابعة وفي نقص مستلزمات فياريت يكون في تدخل من الوزارة".