استشاري نفسي يقدم روشتة للمصريين لمقاومة كورونا

 

دفعت قوة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، جميع الدول، إلى إتخاذ عدد من الإجراءات الإحترازية، لمكافحة إنتشار الفيروس المستجد، وكانت الحكومة المصرية، الأكثر إهتماما، بصحة وسلامة شعبها، من بين جميع الدول، فأصدرت في الفترة الأخيرة حزمة من القرارات، التي تنص في مجملها على بقاء أكبر عدد من المواطنين، خاصة النساء والأطفال، في المنزل، منعا للزحام في المناطق المختلفة ونشر العدوى.

 

ستعرض "صوت الأمة"، خلال هذا التقرير نصائح الدكتور محمد هاني إستشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، حول كيفية تعامل أولياء الأمور، مع أبنائهم، خلال هذه الفترة، التي يجتمع فيها جميع أفراد الأسرة ، في المنزل، على غير المعتاد، تبعا لهذه الظروف التي تستدعي عدم الخروج من المنزل.

 

يقول الدكتور محمد هاني، إن الاخبار الكاذبة، و الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تثير حالة من القلق السلبي على أفراد الأسرة خاصة صغار السن، لافتا إلى ضرورة عدم تناول هذه الأخبار التي تؤثر على صحتهم النفسية.

 

وأضاف دكتور هان أنه يجب على الزوج والزوجة، عدم تهويل قصة إنتشار عدوى الفيروس، للأطفال، لأنهم ما زالوا صغار وقد يحدث لهم نوع من الوسواس القهري والفزع.

 

وشدد على ضرورة الإلتزام، بالمهام الدراسية، من خلال برامج التعليم الإلكترونية، المتاحة عبر موقع وزارة التربية والتعليم على الإنترنت، أيضا الالتزام بالنوم مبكرا وكذلك الاستيقاظ في الصباح الباكر، أي التعامل كأنه يوم دراسي، حتى لا يحدث إنخفاض في تحصيلهم الدراسي.

 

وأشار "هاني" إلى ضرورة تعاون الزوج والزوجة في المسؤلية الأسرية،  وعدم إسقاطها على طرف واحد دون الآخر، والابتعاد عن المشاكل والخلافات هذه الفترة قدر المستطاع، حتى لا يؤثر سلبا على نفسية الأبناء، لافتا إلى أهمية بث روح الطمأنينة، والسلام النفسي داخل الأسرة.

 

وطالب بضرورة تغير الروتين اليومي، بشكل مستمر، من خلال إبتكار طرق للتسلية داخل المنزل، كمشاهدة التلفاز، أو تجمع أفراد الأسرة حول الأب والأم والسماع لقصصهم الطريفة، والإبتعاد عن الملل والفراغ، منوها بووجود الكثير من الوسائل والأنشطة الترفيهية داخل كل منزل، وتغني عن الخروج.

 

وأكد على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية هذه الفترة، وتوعية الصغار بكل سبل النظافة الشخصية، والطرق الصحيحة لغسل وتعقيم اليدين.

 

وأشار إلى عدم الزيارات العائلية وتجنب أي تجمعات حتى تمر هذه الفترة العصيبة بسلام.

 

وفي نهاية حديثه أكد دكتور هاني، على أهمية بث الأمان والسعادة داخل كل بيت مصري، لأن الخوف المستمر سيؤثر سلبا على الصحة النفسيه

 

وفي نهاية حديثه أكد دكتور هاني على أهمية بث الأمان والسعادة داخل كل بيت مصري، لأن الخوف المستمر سيؤثر سلبا على الصحة النفسيه، التي تؤثر بدورها على نقص المناعة في الجسم، فتقل مقاومته لأي فيروس أو أي مرض.