أعلن الرئيس التونسى قيس سعيد اليوم الجمعة حجرا صحيا عاما وطلب من أغلب المواطنين البقاء في بيوتهم الا للضرورة القصوى وعلق التنقل بين المدن في تشديد للإجراءات لمنع تفشي فيروس كورونا، وأعلنت تونس، التي سجلت 54 حالة إصابة بالفيروس، حظر التجول وأغلقت حدودها البحرية والبرية والجوية.
وأعلنت نصاف بن علية، مديرة المرصد الوطنى للأمراض الجديدة والمستجدة، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 54 حالة، 36 منها من خارج البلاد و18 محلية، بعد اكتشاف 15 حالة جديدة، اليوم الجمعة، وفقا لموقع موازييك إف إم.
وكشفت نصاف بن علية، عن تسجيل الحالات الجديدة بعد صدور نتائج 79 تحليلا مخبريا، وقالت إن الإصابات تعود إلى 36 حالة قدمت من الخارج و18 حالة محلية، موزعة كآلاتى:
"13 فى ولاية أريانة - 12 فى ولاية القيروان - 17 فى ولاية تونس - 4 فى ولاية تطاوين - 4 فى ولاية سوسة - 3 فى ولاية المنستير - 3 فى ولاية المهدية - 2 فى ولاية بنزرت - 2 فى ولاية بن عروس وحالة واحدة فى كل من ولايات نابل، مدنين، صفاقس، لافضافة إلى حالة أحخرى فى ولاية قفصة لكنها تماثلت للشقاء.
وكانت تونس، سجلت أول حالة وفاة بسبب الفيروس فى البلاد، حيث قال سامى الرقيق، مدير الصحة فى سوسة، أمس الخميس، إن تونس سجلت أول وفاة بفيروس كورونا، وأضاف الرقيق أن المتوفاة هى امرأة.
فيما أكد عبد الفتاح شقشوق، والى المهدية، أن هناك اجراءات استثنائية لدفن الضحية المصابة بفيروس كورونا، التى فارقت الحياة يوم الأربعاء الماضى، فى طريقها إلى مستشفى فرحات حشاد، مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين مختلف السلط المعنية لنقل الجثمان، التى ستكون داخل صندوق معقم وبحضور أعوان الصحة.
وقال الوالى فى تصريحات إذاعية تونسية: "أفراد عائلة الضحية لن يحضروا مراسم الدفن لأن ظروف الدفن ستكون صحية، وسيتولى أعوان البلدية دفن جثمان الضحية".