خريطة الوطن العربي.. ماذا حدث فى الشرق الأوسط الساعات الماضية؟
الجمعة، 20 مارس 2020 06:00 صشهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثر على المنطقة بأسرها، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.
بداية، وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، برفع مستوى الإجراءات الاحترازية والوقائية القائمة بالمسجد الحرام، وذلك استعداداً لاستقبال المصلين يوم الجمعة، مشددا على كافة الإدارات الخدمية والميدانية بمضاعفة الجهود المبذولة في تعقيم وتطهير المسجد الحرام وأروقته، وتفعيل مبادرات الرئاسة (تعقيم وتعظيم، وتطهير وتدبير، واحتراز) التي بدورها تضمن بعد عون الله وتوفيقه سلامة قاصدي المسجد الحرام وتوفير بيئة صحية وأمنة لهم.
وأهاب السديس ، بقاصدي الحرمين الشريفين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات الأمنية وعدم التزاحم والتدافع من أجل أداء صلاة الجمعة في الحرمين الشريفين ، والأخذ بالرخصة الشرعية بالصلاة في البيوت، تحقيقا للسمع والطاعة لولاة الأمر ولما يبذلونه من جهود لاحتواء وباء كورونا وما يسببه الزحام من ضياع المقصود الشرعي والصحي من عدم الاجتماعات، حتى لا تكون فرصة لانتشار الأوبئة والفيروسات، مبيناً أنه متى ما علم الله حرص العبد عوضه خيراً وكتب له أجر شهود الجمعة.
وأهابت وزارة الشئون لإسلامية بالمملكة العربية السعودية مؤذني الجوامع والمساجد في مناطق المملكة كافة بالنداء للصلاة بأذان واحد بعد دخول الوقت، مضيفة ي بيان :"يأتي هذا التوجيه بناء على قرار هيئة كبار العلماء، بأن تصلى الجمعة ظهرا في المنازل؛ حرصاً على سلامة الناس من فايروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشاره.
من جهة أخرى، نشرت جامعة إشبيلية في إسبانيا رسالة الماجستير للباحثة ديبورا ثور، تحت عنوان"قطر 2022، كأس العالم للرق الحديث - هل يلعب الفيفا بعدالة"، وقد تم إعدادها ضمن برنامج الدراسات الأوروبية لحقوق الإنسان والديمقراطية، وأشارت رسالة الماجستير أنه خلال مرحلة الإعداد من أجل استضافة كأس العالم 2022 في قطر، يجد العمال المهاجرون، الذين يقومون ببناء البنية التحتية اللازمة، أنفسهم في وضع يشبه العبودية بسبب نظام الكفالة الاستغلالي.
وركزت رسالة الماجستير على جهود الفيفا، بصفته أحد الممثلين الرئيسيين لكأس العالم في قطر، لتحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان. الغرض الآخر من الرسالة هو تحليل ما إذا كان الفيفا يلتزم بالمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان، ورصد ما يفعله الفيفا لحماية حقوق الإنسان في قطر.
فى سياق متصل، هاجمت مجموعات إرهابية مدعومة من نظام أردوغان مواقع للجيش السورى على محور قرية حزارين وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف الأعمال القتالية في ريف إدلب، وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مجموعات إرهابية تتمركز في قرية الفطيرة هاجمت قبل ظهر اليوم بأعداد كبيرة نقاطا عسكرية على محور حزارين جنوب إدلب حيث اشتبكت معها وحدات الجيش العربي السوري بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرة إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط هجوم الإرهابيين بعد مقتل وإصابة العديد منهم بينما قامت وحدات الجيش بملاحقة فلولهم المندحرة باتجاه عمق ريف إدلب.
على صعيد متصل، علق الاتحاد الرياضي العام في سوريا جميع المشاركات الخارجية باستثناء المشاركات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو التزاما بالإجراءات الخاصة بالوقاية ضد فيروس كورونا، وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام تعميما بإغلاق المنشآت والمدن الرياضية وعدم السماح بالدخول إليها باستثناء العاملين وأثناء الدوام الرسمي فقط إضافة إلى إغلاق الأندية الرياضية الخاصة “بيوتات ومراكز” وتأجيل جميع الفعاليات والدورات والندوات والتجمعات.
من جهة أخرى، أعلنت الأردن أن صلاة وخطبة الجمعة ، في مسجد الملك الحسين بن طلال، وسيقتصر حضورها على من تصحّ به الجمعة من أبناء الخدمات الطبية الملكية، وذلك تحقيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية ولحفظ النفس الإنسانية في ظل تفشي وانتشار فيروس كورونا، فيما قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن صلاة الجمعة ستبث عبر شاشات التلفزة خطبة جمعة واحدة، على أن يصليها الناس ظهرا أربع ركعات في منازلهم، وأن يحرصوا على أدائها جماعةً.
على صعيد آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، فى نداء عن حاجتها وبشكل عاجل إلى 14 مليون دولار أمريكي، للتحضير والاستجابة لتفشى وباء كورونا المستجد خلال فترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، محددة الأولويات الفورية والمتطلبات المالية للصحة والخدمات الأخرى المتعلقة بالوباء فى لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس، بالإضافة إلى الاحتياجات العادية للميزانية البرنامجية لوكالة أونروا.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن العجز المالى للعام 2019 تراجع من 167 مليون دولار إلى 90 مليونا، وأوضح الناطق الرسمى باسم "الأونروا" سامى مشعشع، أنه بفضل جهود مكثفة بذلت على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، استلمت الأونروا مبلغ 77 مليون دولار من أكثر من 20 دولة وشريك، وتشمل مبالغ تم تحويلها من دول كانت قد جمدت ما تبقي من تبرعاتها لهذا العام على ضوء التحقيق الذي أشرف عليه مكتب الرقابة الداخلي للأمم المتحدة، والذي خلص إلى أنه لا يوجد أي فساد أو سوء استغلال مالي،مشيرا إلى أن عدة دول أكدت للأونروا بأنها ستؤمن مبالغ إضافية للوكالة قبل نهاية العام الجارى.
فى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة العراقية، تسجيل 11 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى تسجيل 3 حالات فى الرصافة، حالة واحدة فى كلا من مدينة الطب، النجف، البصرة، الديوانية، المثنى، واسط، حالتين فى كربلاء، مؤكدة عدم تسجيل أى حالات وفاة اليوم، مشيرة إلى ارتفاع عدد الحالات المصابة إلى 177 حالة تم شفاء 49 منهم وتسجيل 12 حالة وفاة، مؤكدة على التزامها باللوائح الصحية الدولية في التعامل مع الإصابات والملامسين والحالات المشتبه بإصابتها.