وزير التعليم: قرار غلق مدرسة سيتى الدولية "وقائى" وسنعزل أي مدرسة بها إصابات بكورونا
الخميس، 12 مارس 2020 11:26 م
وصف الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، قرار غلق مدرسة ستى الدولية بالزمالك، بالوقائى، بعد التشاور مع وزارة الصحة.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً أكدت فيه أنه "في ضوء حرص وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة أبنائنا واتساقًا مع ما أعلنه وزير التربية والتعليم عن خطة الوزارة لمواجهة انتشار الفيروس فقد تتبعت وزارة الصحة والسكان بعض أقارب من تعرض للاختلاط بالزائرين الأجانب وعليه فقد أخذنا "قرارًا احترازيًا" بغلق مدرسة سيتي الدولية بالزمالك في القاهرة وفرض "عزل ذاتي" على طلابها والسادة المعلمين والإدارة المدرسية لمدة ١٤ يوم كإجراء "وقائي" نظرًا لوجود اختلاط بين أحد أولياء الأمور مع أحد المصابين الأجانب، وتتابع الوزارتان الموقف في كافة مدارس الجمهورية على مدار الساعة وتطمئن السادة أولياء الأمور أن هذه الإجراءات وقائية ولا تدعو لأي قلق كما تهيب بالسادة أولياء الأمور بعدم الاعتداد بأي معلومات ليست صادرة رسميًا عن الوزارتين".
وحذر الدكتور طارق شوقى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة مساءً"، الذى يقدمه وائل الإبراشى، على الفضائية الأولى، من تكرار عدوى كورونا داخل المدارس، قائلًا :"لا نحب أن تتكرر هذه القضة ولكنها ستتكرر، وما قمنا به إجراء وقائى، وقد يتكرر العزل لأى مدرسة يعلن بها عن إصابات.. وجهاز الأطفال المناعى يساعدهم على التغلب على كورونا، ونحن اتخذنا الحل الأكثر أمانًا بعيدًا عن المخاطرة، والحل الوحيد تعاون الاسر بعيدًا عن الهلع والخوف، والصوت العالى لن يفرق كثيرًا مع الفيروس ونتحرك بناء على العلم، ويجب الهدوء الشديد في التعامل مع الأزمات والالتزام بتعليمات الصحة".
وشدد وزير التربية والتعليم على ضرورة توحيد الجهود لإكمال العملية التعليمية وسط مخاطر فيروس كورونا، موضحًا أن هناك تشاور دائم بين الصحة والتعليم، لكن القرار للإغلاق من التعليم والعزل الذاتي من الصحة، مشيرا إلى أن المدرسة بها كل السنوات الدراسية منود تعليم دولي ومحلى، موضحاً أنه تم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى، وتقوم الوزارة بإعداد تعليمات "للدراسة من المنزل" للسنوات الدراسية بالنسبة للتعليم المحلى اللغات فى المدرسة ، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، أما التعليم الدولى فهو مسئولية المدرسة نفسها.