كيف يرى مصر الآن؟.. ما وراء الكواليس في قصة الشاب الصيني صاحب واقعة «تنمر الكورونا» (فيديو)

الأربعاء، 11 مارس 2020 01:32 م
كيف يرى مصر الآن؟.. ما وراء الكواليس في قصة الشاب الصيني صاحب واقعة «تنمر الكورونا» (فيديو)

شاب صيني يهرول بين السيارات على دائري المعادي في مشهد غريب، يسلط أحدهم كاميرا هاتفه لينقل أجواء هروب الجميع من حوله، قبل ظهور أحد قائدي السيارات العاملة في شركة نقل شهيرة في الصورة مغلقا الباب في وجه الشاب الآسيوي.

ثوان من ظهور كواليس المشهد حتى تعرف سبب ما يحدث من خلال معلق الفيديو الذي قال إن الناس تتهرب من الشاب الصيني خوفا من كورونا، أعقب ذلك موجة سخط على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقاذفت الفيديو بتعليقات انصب أغلبها على رفض الموقف والاستنكار بأن ما حدث من تنمر واستهزاء بالشاب الصيني لا يمت لأخلاق المصريين بصلة.
 
لم تمر سوى ساعات على انتشار فيديو التنمر من الشاب الصيني حتى دخل مشاهير ونجوم ورجال مجتمع على خط الأزمة، الكل يقدم الاعتذارات للشاب دون معرفته رافضين موقف المارة جملة وتفصيلا، في رسالة بأن مصر ليست ما ظهر في فيديو التنمر.
 
ثم تناقلت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لسيدة تقدم باقة من الورود للشاب الصيني الذي ظهر في الفيديو وتعتذر له باسم الشاب المصري، مع مزيد من التعليقات التي تبارك مسعى السيدة.

لكن مع كل ما حدث تبقى قصة الشاب الصيني خلف الكواليس وأسرار لم يعلمها أحد، وتساؤلات بشأن موعد قدومه إلى مصر وسبب زيارته إلى البلاد ومدة الزيارة وسببها وهل هو مقيم في الأساس ولماذا لم يعد إلى بلاده، وكيف يرى مصر بعد ما حدث معه في فيديو التنمر وكيف يرى المصريين الآن؟.
 
تساؤلات كثيرة في قصة الشاب الصيني وجدنا إجاباتها لدى مقربين منه، ليحكوا لنا ما حدث في الكواليس، وتفاصيل حياته ورحلته إلى مصر من أين بدأ وإلى أين انتهى فيها.  
 
المعلومات التي حصلنا عليها تضمنت أن الشاب الصيني حضر إلى مصر للعمل بإحدى شركات السيارات العالمية، وبعد انتهاء المدة المحددة لسفر وهي الشهر كان ينوي السفر إلى الصين لكنه طالب البقاء في مصر خوفا من فيروس كوورنا المنتشر في الصين وحبا في مصر.
 
وأفاد المقربون من الشاب الصيني بأنه كان يبحث عن مكان للعمل والإقامة، ووجد مكانا مؤقتا في أحد فنادق الجيزة وبعد واقعة فيديو التنمر تواصلت معه السفارة الصينية لتوفير مكان.

أكد المقربون من الشاب الصيني أن الموقف في فيديو التنمر لم يؤثر على حبه لمصر وقراره باستمرار تواجده في البلاد، وأنه يحب الشعب المصري جدا ووجد لدى المصريين مشاعر طيبة تجاهه والشعب الصيني وكثيريين تواصلوا معه بعد نشر الفيديو ووقفوا إلى جواره.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق