الأمير الصغير يعادي أم الدنيا.. أموال تميم بن حمد القذرة للتحريض ضد مصر
الثلاثاء، 10 مارس 2020 03:00 م
حاول تميم بن حمد أمير قطر استغلال أمواله القذرة لدفع إثيوبيا للتعنت ضد مصر في ملف سد النهضة، حيث قال تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، إن جامعة الدول العربية، أقرت قرارا مهما قدمته مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي، يؤكد على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، ويرفض أى إجراءات أحادية إثيوبية. هو تحرك عربي يؤكد على وحدة الموقف والمصير حيال أي مخاطر تهدد أيا من الدول العربية.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الموقف العربي الموحد شردت عنه كالعادة المافيا القطرية، التي كشفت مصادر عن استخدامها سلاح المال القذر، لتدمير اتفاق كان قريبا حول سد النهضة الإثيوبي، وتابع: «النظام القطري هدد أديس أبابا بسحب الودائع القطرية والتركية لدى البنوك الإثيوبية والمخصصة لمشروع سد النهضة، حيث وضع النظام القطري وديعة بقيمة ثلاثة مليارات دولار بالإضافة لوديعة تركية مماثلة. عصبة تميم لم تكتف بذلك، بل أوعزت لأذرعها من إخوان ليبيا بالتهديد هي الأخرى بسحب ودائع ليبية لدى البنوك الأثيوبية».
وأكد التقرير أن تميم بن حمد استخدم في تعامله مع أثيوبيا سياسة العصا والجزرة، حيث وعدهم بالمزيد من الأموال والدعم، في حال انسحبت أديس أبابا من المفاوضات الأمريكية حول سد النهضة، وطالبهم بمزيد من التعنت في مواجهة المطالب المشروعة للقاهرة.
وشدد تقرير «مباشر قطر»، أن سياسة المال القذر، ليست مستجدة على المافيا القطرية، فلقد سبق ونفذتها مع مصر نفسها، في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو حيث استردت عصبة تميم وديعة بقيمة مليار دولار، كانت قد سبق ومنحتها لحكومة تنظيم الإخوان الإرهابي في عهد محمد مرسي، ليبقى على الدوام النظام القطري حجر عثرة أمام إنهاء الأزمات العربية.
وفى ذات الإطار قالت شبكة قطريليكس المتخصصة فى كشف جرائم النظام القطرى، أن مصادر كشفت لها أن قطر تقف وراء الموقف الإثيوبى ضد مصر، بعد تهديد صريح للقيادة السياسية فى إثيوبيا بسحب الودائع القطرية والتركية لدى البنوك الإثيوبية والمخصصة لمشروع سد النهضة، حيث وضع النظام القطرى وديعة بقيمة 3 مليارات دولار بالإضافة لوديعة تركية مماثلة.
المصادر أكدت لـ«قطريليكس»، أن وفدًا أمنيًّا قطريًّا - تركيًّا سافر إلى أديس بابا وحمل رسالة من تميم بن حمد، مفادها أن الموافقة على المفاوضات المصرية الإثيوبية فى الولايات المتحدة سيكون لها خسائر كبيرة لن يستطيع النظام الإثيوبى تحملها، حيث أخبرهم الوفد أن سحب الودائع القطرية والتركية سيعطل بناء السد من الأساس، ويؤخر خطة التنمية الإثيوبية فى ظل أزمات عالمية متلاحقة، وأكد الوفد للسلطات الإثيوبية، أنهم لن يجدوا فى دول العالم من يقبل بضخ مليارات الدولارات فى ظل أزمة انتشار فيروس الكورونا التى تعصف بالعالم.
وأشارت المصادر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت رجالها فى ليبيا خاصة المسيطرين على البنك المركزى الليبى ليخطر الإثيوبيين بأن فى حالة سحب قطر لوديعتها سيتم سحب الوديعة الليبية من البنك المركزى الإثيوبى وتبلغ مليار دولار.
واختتمت المصادر حديثها قائلة: «الوفد القطرى شدد على السلطات الإثيوبية بضرورة تصعيد لهجتها ضد القاهرة، والعمل على استفزاز القيادة المصرية، مع تهديدات بتعطيش الشعب المصرى، مقابل وعود بوديعة قطرية جديدة سيتم وضعها فى البنك المركزى الإثيوبي خلال الفترة المقبلة للمساهمة فى الانتهاء السريع من إنشاء السد الذى من الممكن أن يُسبِّب أزمات هائلة في مصر».