نقابة الصحفيين التركية تنتفض ضده.. جرائم أردوغان تتواصل بحق الصحفيين والمعارضين
الثلاثاء، 10 مارس 2020 02:31 م
انتفضت نقابة الصحفيين الأتراك ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورجاله، بعد تزايد معدلات الاعتقالات وغلق الصحف المعارضة فى الوقت الذى يتزايد إجرام النظام التركى ضد كافة طوائف شعبه، حيث صعد الرئيس التركى من جرائمه ضد الصحفيين الأتراك ، فيما واصل نائب بحزب أردوغان تهديده بتكرار ضرب معارض تركى.
موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية،قال أن المحكمة الجنائية فى إسطنبول اعتقلت كاتب جريدة ينى تشاغ، مرد آغيرال، الذي صدر قرار بإلقاء القبض عليه، بعد اعتراض مكتب المدعي العام، ومطالبته باعتقاله، فبعد تقديم مكتب المدعي العام اعتراضه ومطالبته باعتقال مرد آغيرال، صدر قرار بإلقاء القبض عليه، وعُرض على المحكمة التى حكمت باعتقاله.
وبعدما تم إفراج مشروط، في السادس من مارس، أصدرت محكمة السلام الجنائية التاسعة فى اسطنبول، التي قيمت اعتراض مكتب المدعي العام، قرارًا باعتقال مراد، وتم تسليمه إلى مديرية أمن إسطنبول خلال الساعات الماضية، ويأتي اعتقال الصحفي التركي بسبب نشره خبرا عن مقتل الجنود الأتراك في سوريا وليبيا.
كما ذكر موقع تركيا الآن، أن نقابة الصحفيين بتركيا أعلنت عن تنظيمها لمسيرات احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، اعتراضًا على انتهاكات حرية الصحافة وتقييدها، بعد واقعة حجب موقع أوضة تي في الإخباري واعتقال رئيس تحريره باريش بهليوان وعدد من العاملين به، حيث كانت السلطات التركية قد اعتقلت رئيس تحرير موقع أوضة تي في باريش بهليوان، عقب أيام من اعتقال مسؤول الأخبار بالموقع، باريش تكر أوغلو، والكاتبة الصحفية والصحفية هوليا كيليج، ابنة نائب رئيس مدينة مانسيا عن حزب الشعب الجمهوري، بيكتاش كيلينتش، بسبب نشر تقرير عن مقتل رجل مخابرات تركي في ليبيا، ثم القبض على أحد الصحفيين بجريدة يني تشاغ بسبب نشره تدوينات معارضة لواقعة اعتقال زملائه بـ«أوضة تي في».
وأعلنت النقابة عن انها ستخرج في مسيرات بـ 5 محافظات تركيا، غدًا الحادية عشر صباحًا، اعتراضًا على الاعتقالات والضغوط التي تمارسها الحكومة التركية بحق الصحفيين.
وجاءت الخطة كما اعلنتها النقابة على النحو التالي: «سنخرج في مسيرات بخمس محافظات تركية ضد الضغوط التي تمارسها السلطة بحق وسائل الإعلام، حيث تتحرك المسيرات من أمام المحاكم بمحافظتي تشاغلايان وأنقرة، وكذلك من أمام نصب حسن تحسي بمحافظة إزمير، ومن أمام نصب الصحافة بمحافظة أضنة ومن أمام مبنى الخدمات الأرضية التركية بمحافظة ديار بكر.
وذكر موقع تركيا الآن، أن مشاجرة مجلس البرلمان التركي مرت دون عقاب أو حساب المتسببين فيها، وبرغم إصابة نائب حزب الشعب الجمهوري أنجين أوزكوتش، التي نقلتها الكاميرات، لم يكتف ضاربه بذلك، بل هدد باستكمال فعلته إذا ما جاء أوزكوتش إلى البرلمان ثانية، حيث كان النائب بالشعب الجمهوري إينجين أوزكوتش وصف أردوغان بالشيطان قائلًا : هل تبحث عن الشيطان يا أردوغان؟ أنت الشيطان نفسه، أنت شخص دون شرف وبلا كرامة، لتشهد قاعة برلمان أنقرة مشاجرة عنيفة بين أنصار الرئيس ونواب المعارضة، بعدها فتح البرلمان تحقيقًا مع أوزكوتش، فيما أكدّ الأخير أن التهديدات واللكمات لا تُخيفنا.
وهدد نائب حزب العدالة والتنمية، فاهيد كيلر، الذي سدد لكمات في وجه أوزكوتش، بتكرار فعلته إذا ما جاء الأخير إلى البرلمان مرة أُخرى، قائلا: "سيرى نفس المعاملة التي فعلناها في البرلمان المرة السابقة؛ سنكمل ما تبقى".