الراحلة زينب الكفراوي.. ما لم تعرفه عن أيقونة المقاومة الشعبية

توفيت، مساء الجمعة، الفدائية زينب الكفراوي، عن عمر ناهز الـ80  عاما بعد صراع مع المرض، وتعد الفدائية زينب الكفراوي أيقونة المقاومة الشعبية النسائية ببورسعيد، أثناء العدوان الثلاثي عليها عام 1956.

رسمت الفدائية اسمها بحروف من ذهب في سجلات الفدائيين بمنطقة القناة، عندما سُجّلت كأول سيدة تنضم إلى المقاومة الشعبية في قوائم الفدائيين بحرب العدوان الثلاثي.

 

- 1- أول سيدة تنضم للمقاومة الشعبية لصد العدوان الثلاثى على بورسعيد وعمرها 15 عاما، وبدأ نضالها بتوزيع المنشورات لحث المواطنين على مقاومة الاحتلال.

-2-  شاركت فى عدد من البطولات فى مواجهة العدوان الثلاثي والاحتلال البريطاني الفرنسي للمدينة الباسلة، أبرزها المساعدة في إخفاء الضابط البريطاني "مير هاوس"، ابن عمة ملكة بريطانيا، حيث لعبت دورًا هامًا في عملية إخفائه.

- 3- قامت بأخطر عملية لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سري إلى القوات المصرية.

-4-   والدها كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد وساعدها في الانضمام لمعسكر الحرس الوطني لتلقى التدريب قبل الانضمام لصفوف الفدائيين.

- 5-  ساعدت هي والدها في إخفاء مستندات هامة تخص قسم الشرطة حتى لا يتمكن الإنجليز من الوصول إليها.

- 6-  نجحت في إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم، ووزعت المنشورات وشاركت في حملة لجمع التبرعات من المواطنين، لتسليح الجيش المصري، لحماية الوطن من الاحتلال، تحت شعار "سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك".

- 7-  تدربت على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هي وزملائها الطالبات في مدرسة المعلمين.

-8 -  كانت من الحرس الوطني فى معهد المعلمات فى مدينة بورسعيد، لذلك تم تدريبهن على السلاح.

 -9- كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفدائية البورسعيدية "زينب الكفراوي"، على هامش فعاليات مؤتمر الشباب بالإسماعيلية، والى عُقد بمشاركة 1200 شاب وفتاة، من أبناء محافظات القناة وسيناء، وقبل الرئيس رأسها، تقديرًا لدورها الكبير فى مقاومة الاحتلال، ومحافظة بورسعيد تحملت تكاليف علاجها لفترة طويلة.

-10- زار محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، الفدائية زينب الكفراوي، أبريل الماضي، بمستشفى بورسعيد العسكري، حيث كانت تتلقى العلاج بقسم النساء بالمستشفى، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بعلاجها بالمستشفى، ولك تقديرًا لدورها التاريخي.