«تميم النحس».. كورونا يهدد تنظيم قطر لكأس العالم 2022

الجمعة، 06 مارس 2020 06:00 ص
«تميم النحس».. كورونا يهدد تنظيم قطر لكأس العالم 2022
الاتحاد الدولي لكرة القدم
عنتر عبداللطيف

فى خطورة بما تهدد إقامة مونديال 2022 لكرة القدم المزمع تنظيمه فى دويلة قطر أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم بدء التشاور مع الاتحادات المعنية حول اقتراح مباريات في التصفيات المؤهلة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
 
وأوضح الفيفا في بيان رسمي، الخميس، أن تلك الخطوة تأتي بعد تفشي فيروس كورونا في عدد كبير من أرجاء قارة آسيا خلال الفترة الأخيرة.
 
وجاء في البيان: "تظل صحة وسلامة جميع الفاعلين في مباريات كرة القدم على رأس الأولويات بالنسبة للاتحادين الدولي والآسيوي، وعلى هذا الأساس، سيتم الآن إخطار الاتحادات الأعضاء المعنية باقتراح رسمي لتأجيل المباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023". 
 
وأشار البيان إلى أن جميع الأطراف ستقدم إحاطة بشأن هذه المباريات في الأيام المقبلة، بعد التشاور مع الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
 
واختتم الفيفا بالإشارة إلى أنه سيواصل مراقبة الوضع فيما يتعلق بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحادات القارية والاتحادات الوطنية الأعضاء.

وكانت مجلة "ذي أتلانتك" الأمركية قد دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى إلغاء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بسبب ما تتعرض له العمالة الأجنبية هناك من "عبودية" وظلم، وأن تعير المنظمة الدولية، عوضا عن ذلك، اهتماما أكبر ببطولة كأس العالم للسيدات.

وقالت "ذي أتلانتك" إن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ستكون بمثابة مشروع لنظام مغرور وفاسد وديكتاتوري حصل على هذه البطولة بالفساد.

وتقول جماعات حقوقية إن ألف عامل مهاجر فارقوا الحياة حتى الآن بسبب مشروعات تطوير البنية التحتية والملاعب استعدادا لاستضافة قطر للمونديال، بحسب ما نقلت ذي أتلانتك.

وكان تحقيق مولته الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، في أبريل 2017، أظهر أن المئات من العمال الآسيويين دفعوا رسوما للحصول على فرصة عمل في تشييد ملاعب رياضية، وانتهى المطاف ببعضهم إلى العمل قرابة خمسة أشهر دون أن يحصلوا على يوم واحد من الراحة.

وشهدت أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنغلادش يعملون في مشروعات لتطوير البنية التحتية، تتكلف نحو 200 مليار دولار، في إطار استعدادات قطر لاستضافة المونديال، تدقيقا من جانب جماعات حقوقية تقول إن العمال المغتربين يعيشون في أوضاع سيئة، ويعانون صعوبات في الحصول على المأوى والمياه.

وتعليقا على ذلك، نقلت المجلة وصف سفير نيبال في الدوحة، قطر بـ"السجن المفتوح"، بينما قال الاتحاد الدولي لنقابات العمال إن قطر تعامل العاملين وكأنهم عبيد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق