وزيرة الصحة من بكين: الصين أمدتنا بوثائق فنية محدثة ستفيد فى الإجراءات الاحترازية للسيطرة على كورونا
الإثنين، 02 مارس 2020 06:47 م
أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، على قوة ومتانة العلاقات المصرية الصينية وعمق الصداقة بين الشعبين وتضامن الشعب المصرى مع نظيره الصينى فى مواجهة أزمة فيروس كورونا الجديد، كاشفة عن أن الصين قدمت إلى مصر ألف كاشف من كواشف فيروس كورونا الجديد، ووثائق فنية محدثة ستفيد فى الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.
وقالت زايد، فى مؤتمر صحفى عقدته، اليوم الاثنين، بمقر السفارة المصرية فى بكين على هامش زيارتها الحالية للصين، "إنها وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت إلى الصين محملة برسالة تضامن ودعم من الشعب المصرى والرئيس السيسى إلى أصدقائنا وأشقائنا فى الصين، رسالة تضامن من مصر مع شعب الصين فى أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، رسالة تحمل فيها كل عبارات الدعم من الرئيس السيسى للصين ومواساته للشعب الصينى فى ضحايا الفيروس".
وأضافت زايد، أن "مصر على ثقة تامة فى أن الصين كدولة عظمى ستتغلب فى أقرب وقت ممكن على هذا الفيروس".
وتابعت زايد أن زيارتها إلى الصين تزامنت مع إضاءة معالم أثرية بارزة فى مصر بالعلم الصينى تضامنا مع الصين فى الأزمة، مشيرة إلى أنها جاءت أيضا محملة بهدايا عبارة عن مستلزمات وقائية تعبيرا عن مساندة الشعب المصرى لنظيره الصيني.
وأعربت زايد عن ثقتها فى أن الشعب المصرى سيحتفل قريبا مع الشعب الصينى بالقضاء والتخلص من هذا الفيروس، لافتة إلى أن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الصين نجحت فى حماية الشعب الصينى والإنسانية جميعا، وكانت هذه الإجراءات من أهم العوامل التى قللت من انتشار الفيروس عالميا.
وأوضحت زايد أن سبب زيارتها للصين أيضا بهدف تبادل الخبرات والبيانات مع سلطات الصحة فى الصين، منوهة إلى أن الصين قدمت هدايا قيمة جدا لمصر عبارة عن الوثائق الفنية المحدثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الصين لمواجهة الفيروس والتقرير المشترك لخبراء منظمة الصحة العالمية والخبراء الصينيين حول الزيارة التفقدية الأخيرة التى قام به وفد الخبراء إلى مناطق عديدة فى الصين.. وأن هذه الهدايا ستفيد فى الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض.
وأضافت زايد، أن الهدايا الصينية لمصر تضمنت أيضا ألف كاشف من كواشف فيروس كورونا الجديد، معتبرة أن هذه الهدايا تعكس عمق الصداقة بين الشعبين المصرى والصيني.