فضيحة ملكية قطرية جديدة.. شقيق تميم حرض على اغتصاب فتاة في لوس أنجلوس
السبت، 22 فبراير 2020 02:00 م
الديلي ميل: الممرض الذي يقاضي شقيق تميم آل ثاني يزعم أن الأمير القطري حرض على اغتصاب صديقته وتركها لكي تموت
زعم الممرض الذي يقاضي بالفعل شقيق أمير قطر ويطالب بتعويض على احتجازه كرهينة، أن صديقته تعرضت للاغتصاب وتم تركها للموت في هجوم غامض على منزله في لوس أنجلوس.
قام الممرض ماثيو الليندي بمقاضاة الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر، مقابل 34 مليون دولار. ادعى الليندي أن الشيخ احتجزه كرهينة حيث أجبر على إنقاذ حياته بعد ليلة من الحفلات الماجنة. وفي تطور أخير لقضيته أخبر الليندي الديلي ميل البريطانية أن صديقته آبي هان تعرضت للاغتصاب وتركت لكي تموت في هجوم غامض على منزلهم في لوس أنجلوس الشهر الماضي.
أضاف الممرض أن الدماء كانت منتشرة في كل مكان في منزلهم، كان هناك دماء على الستائر وعلى السرير. يخشى الليندي أن الهجوم مرتبط بدعوى ضد الشيخ. جدير بالذكر أن الليندي وحارس شخصي سابق، رفع هو الآخر قضية ضد الأمير القطري، زعما أنهما تعرضا لتهديدات بالقتل.
تم نقل هان إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى هنتنجتون وهي في حالة غيبوبة. لم يكن الأطباء متأكدين مما إذا كانت قادرة على البقاء على قيد الحياة طوال الليل.
أمضت المحاسبة في باسادينا يومين في غيبوبة، وخرجت من المستشفى بعد أسبوعين وتتعافى الآن في المنزل مع ظهور أعراض تلف في الدماغ بسبب تعرضها لضربات هائلة متعددة على رأسها. كما تشير الأدلة الجنائية إلى تعرضها للإغتصاب. أخبر الليندي جريدة الديلي ميل أنه يخشى أن يكون الهجوم مرتبط بقضية التعويض البالغة 34 مليون دولار ضد الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، شقيق أمير قطر.
في دعواه، زعم هو وحارس شخصي سابق أنهما تعرضا لتهديدات بالقتل، وطلب الأمير القطري من الحارس الشخصي قتل شخصين، واضطروا بانتظام إلى العمل من 20 إلى 36 ساعة متواصلة بدون أيام عطلة، وتم سجنهم في قصر الأمير لمدة شهرين بعد محاولة الهرب. قالت الشرطة إنه على الرغم من عدم وجود أدلة على تورط الشيخ خالد، إلا أنهم يحققون في مزاعم الليندي.
لم يستجب محامون الشيخ خالد أو السفارة القطرية للتعليق. يعيش الممرض البالغ من العمر 38 عاما وصديقته في مجمع سكني راقي في وسط باسادينا يتطلب بطاقات أو أكواد رئيسية للدخول، حيث أخبرت الشرطة الزوجين أن مثل هذا الهجوم يعد نادر للغاية.
في مقابلة مع ديلي ميل تي في، وصف الليندي اللحظة التي اكتشف فيها المشهد الدموي بعد عودته إلى المنزل من العمل في حوالي الساعة 6:45 مساء في 14 يناير. مشيت إلى منزلي. لم يكن هناك فوضى. كل شيء بدا طبيعيا. وقال ان غرفة المعيشة كانت تبدو طبيعية.
ويضيف: «عندما مشيت إلى غرفة نومنا، كنت قادرا على رؤية انعكاس لها وهي نائمة على سريرها في المرآة. كان الأمر غريب جدا، كانت هادئة جدا. وبدا الأمر وكأنها تضع كميات كبيرة من ظلال العيون». عرف الليندي أن هناك أمر مريب عندما لاحظ الدماء المنتشرة في الغرفة. في تلك الأثناء كانت صديقته لاتزال واعية ولكنها لم تكن تتذكر على الإطلاق ما حدث بعد الاتصال بالشرطة والإسعاف، تم نقلها إلى المستشفى حيث أصيبت هناك بغيبوبة.
وقال ملازم شرطة باسادينا جيسي كاريلو لجريدة الديلي ميل إن المحققين ليس لديهم دليل يربط قطر بالهجوم، لكنهم يبحثون في مزاعم الليندي. وقال الملازم كاريلو إنه استبعد السرقة كدافع، لأنه لم يتم سرقة أي شيئ من الشقة، بما في ذلك المجوهرات التي تجاوزت قيمتها 10 آلاف دولار، وحقيبة يد لوي فيتون ومحفظة نقود يمكن رؤيتها على طاولة.
يقول الليندي إن الهجوم الوحشي تركه هو وصديقته في حالة خوف دائمة. وأشار: «في كل مرة أغادر فيها إلى العمل، علي أن أقلق من أن تكون صديقتي في المنزل لوحدها،على الرغم من أن لدينا نظام أمني، لأنني لا أعتقد أن هذا سيكون الهجوم الأخير، بل هو الهجوم الأول». وقالت ريبيكا كاستانيدا، محامية الليندي في قضيته ضد الشيخ خالد، إنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي بالهجوم على هان.