ضابط عن مسيرة «عنف الوراق»: لم تكن سلمية
الثلاثاء، 12 يناير 2016 12:58 م
أكد معاون مباحث قسم الوراق، خلال الفترة التي شهدت وقائع القضية المعروفة بـ«أحداث عنف الوراق»، بأن المسيرة محل القضية قطعت الطريق وقامت بإشعال الإطارات، وذلك في الخامس والعشرين من يناير الماضي.
وأضاف الشاهد، بأن المشاركين في المسيرة المشار إليها، قاموا بإطلاق الشماريخ وإلقاء زجاجات المولوتوف، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون قد سمع أصوات لإطلاق نار، وشدد على أن المسيرة لم تكن سلمية، وأنها سبب الذعر بين المواطنين، وقامت بإتلاف ماكينات للصرف الآلي.
وتابع، معاون مباحث قسم الجيزة حاليًا، قائلًا «أن المسيرة وبعد قطعها الطريق أمام معهد تيودور بلهارس، قامت بقطع الطريق الدائري بالوارق»، فضلًا عن تنظيمها لتظاهرات داخل المنطقة من الداخل، ولفت الشاهد بأن ذات اليوم الذي شهد الواقعة، كانت أجهزة الأمن على موعد مع ضبط «خلية»، أمام حي الوراق الجديد، وضٌبط معهم على أسلحة آلي وخرطوش.
وأشار إلى أن متهمًا من ضمن المضبوطين في تلك الخلية، كان من المشاركين في المسيرة محل القضية، مؤكدًا على أن التعامل مع المظاهرة كان بواسطة رجال قوات الأمن المركزي، وضباط وأفراد من قسم الوراق، وأن التعامل كان بواسطة قنابل الغاز.
وأسندت للمتهمين وعددهم 19 تهم التجمهر واستعراض القوة، والتلويح بالعنف وتكدير السلم العام، والتعدي على الممتلكات العامة، والخاصة وحيازة أسلحة نارية.