أبو إسحاق كبيرهم الذي علمهم التشدد.. سعاد صالح تراجعت عن فتوى معاشرة البهائم

الأحد، 16 فبراير 2020 09:09 م
أبو إسحاق كبيرهم الذي علمهم التشدد.. سعاد صالح تراجعت عن فتوى معاشرة البهائم
إيمان محجوب

 

ليس أبو إسحق الحويني وحده من قام بالترويج لأحاديث ذات اسانيد ضعيفة، فهناك بعض الشيوخ الذين أفتوا بأشياء شاذه ثم تراجعوا عنها مثل الدكتورة سعاد صالح والشيخ عبيد الله الجابري، حيث اعترف الداعية أبو اسحاق الحويني عبر فيديو له أذاعه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تسرع وقام بتأليف كتبا وأصدر أحكاما خاطئة طلبا للشهرة. 

 الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، تراجعت عن الفتوى التي صدرت عنها حول جواز معاشرة البهائم ،وقالت في اعتذارها وقتها أنها نادمة عن إصدار تلك الفتوى، لافتة إلى أنها لم تكن واعية لما قالته وصرحت به حول جواز معاشرة البهائم، ولفتت إلى أن كل البشر يخطئ ولا يوجد أحد معصوم من الخطأ إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، مستعينة بقول الحق عز وجل: «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا»، موجهة اعتذارها لمؤسسة الأزهر الشريف عن فتواها الخطأ، مشددة على أن الرجوع في الفتوى ليس بعي. 

كما تراجع عالم سعودي في المدينة المنورة عن فتوى تكفير عمرو خالد والتي كان قد أصدرها في وقت سابق، وأكد الشيخ عبيدالله الجابري المدرس السابق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أنه كان قد كفر بالفعل عمرو خالد قبل عدة شهور خلال محاضرة في جامع "الأميرة حصة" بمدينة جدة (غرب المملكة العربية السعودية) حينما بلغه أنه لا يعتبر ابليس كافرا، لكنه تراجع عن ذلك بعد أن اكتشف أنه "جاهل فيلسوف. 

 

وكان قد تبرأ أبو إسحاق الحويني الذي يقيم في الدوحة بعدما عاش عقود من الزمن ينفث في عقول الشباب السم افي العسل يتبرأ من بعض الكتب التي ألفها في أول حياته وكذلك بعض الأحاديث والفتاوي ومنها "إن أحكام الإسلام تقول إن جميع الموجودين في البلد التي نغزوها في الغزوات الإسلامية أصبحوا غنائم وسبايا سواء نساء رجال أطفال، ومن لم يحضر الغزوة لا نصيب له في الغنيمة، وهذا لابد أن يقابله سوق النخاسة، وهو سوق بيع العبيد والسبايا، فأنا لو عندي سبايا ومزنوق في قرشين أروح أبيعهم في السوق، وهناك ذنوب فيها عتق رقبة، نجيب منين رقبة نحررها لو مفيش سوق عبيد

سعاد صالح
سعاد صالح

 

عمرو خالد

عمرو خالد

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق