القرار القطرى في قبضة تركيا.. ماذا فعل «الحمدين» للتستر على الفضيحة؟
الجمعة، 14 فبراير 2020 11:42 ص
كعادة النظلم القطرى فقد لجأ إلى الأموال فى محاولة فاشلة للتستر على فضائحه، ورشوة القيادات القطرية السابقة التى أطاح بها تنظيم الحمدين بناء على طلب تركيا، خوفا من خروج تلك الشخصيات لكشف حجم هيمنة أنقرة على القرار القطرى
موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، قال أن جامعة قطر دشنت مسابقة تحت عنوان "تعارفوا"، دعت من خلال المسابقة الطلاب لتنفيذ مشاريع دراسية حول العلاقات التى تجمع النظامين القطرى والتركى.
الموقع التابع للمعارضة القطرية، أوضح أن المسابقة لم تلقَ القبول المطلوب؛ ما دفع القائمين على الجامعة لتهديد الطلاب صراحة من التخاذل في تنفيذ المشروع، لافتة إلى أن جميع الطلاب تم إخبارهم أن من يتخلف عن تسليم مادة المشروع سيتم اعتباره معارضًا لسياسات الدولة القطرية، فيما تواصل التهديد بخصم الدرجات أو الرسوب، وهددوا الطلاب بأن من سيحاول استخدام منصات التواصل الاجتماعى فى الأمر سيتعرض للفصل النهائى من الجامعة.
وتابع موقع قطريليكس: تطلب الجامعة القطرية تنفيذ مشروع يقدم نماذج مصغرة حول تاريخ الدولة العثمانية وتمجيد سلاطينها ووصف استعمارها للدول العربية بالفتوحات الإسلامية العظيمة، فيما اتهم ناشطون قطريون، الجامعة بترسيخ فكرة الاحتلال التركى للدول العربية والتغاضى عن الجرائم البشعة التى ارتكبها العثمانيون وشهد عليها التاريخ.
وفى سياق متصل أكد موقع قطريليكس، أنه فى ظل ترقب الديوان الأميري القطرى لردة فعل رئيس الوزراء السابق عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، بعد تنحيه عن المشهد السياسى ووضعه تحت الإقامة الجبرية، يحاول تميم بن حمد شراء صمت ناصر بن خليفة آل ثانى، سواء بالمال أو التكريمات، ولاسيَّما بعد الاستغناء عن الأخير بسبب رفضه التوغل التركى داخل البلاد، وتسرب معلومات عن طلب أنقرة نفسها، إقالة ناصر بن خليفة آل ثانى.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد منح وشاح "حمد بن خليفة" لرئيس الوزراء السابق، اليوم الخميس، فى محاولة لتخفيف غضب ناصر بن خليفة آل ثانى، لافتا إلى أن القصر الأميرى، يحاول بشتى الطرق شراء صمته، بعد تهديده بالحديث حول أسرار القصر، عندما تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، وهو الأمر الذى استدعى زيارة الأمير السابق حمد بن خليفة لـ"ناصر"، فى قصره لمحاولة تهدئته، وعرض أموال باهظة عليه.
وتابع موقع قطريليكس: بينما اشترط رئيس الوزراء تكريمه بأعلى وسام فى الدولة إلى جانب المال، حتى لا يتم اتهامه بالتقصير، موضحة أن قرار الإطاحة برئيس الوزراء عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وتعيين مكانه الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثان، أثار حالة كبير من الجدل حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء القطرى عبدالله بن ناصر، بعد 7 سنوات قضاها في حكم تميم بن حمد، وسط تأكيدات أن تركيا تقف وراء هذه الإطاحة المفاجئة.
وذكر موقع قطريليكس، أن موقع "ميدل إيست أون لاين"، نقل عن عدة تقارير أن رئيس الوزراء القطري المستقيل عبدالله بن ناصر كان من بين المؤيدين للمصالحة مع دول الرباعي العربى، وقد مثّل قطر فى القمة الخليجية التى استضافتها الرياض مؤخرًا، وصدرت إشارات متضاربة من قطر حول إمكانية حدوث مصالحة، لكن القمة انتهت دون نتيجة.