ساندرز يسيطر دون منازع على الجناح اليسارى للديمقراطيين
علقت صحيفة واشنطن بوست على نتائج السباق التمهيدى بين الديمقراطيين في ولاية نيوهامشير، وقالت إن السيناتور بيرنى ساندرز أعلن سيطرته دون منافس على الجناح اليسارى للحزب الديمقراطى بانتصار في نيوهامبشير، بينما تنافس المعتدلين بيت بوتيجيدج والسيناتور أمى كلوبتشار على قيادة الاتجاه المعاكس في حملة انتخابية تغيرت على مدار الأيام الثمانية الماضية.
وحقق ساندرز وبوتيجيدج الأداء القوى الثانى لهما على التوالي بعد أيوا، التي حصل فيها ساندرز على التصويت الشعبى، بينما تفوق بوتيجيدج بفارق ضئيل في المندوبين. وأثنى الأخير على ساندرز، لكنه أشار إلى حركته المثيرة للانقسام، وأنها ترفض أي شخص لا يتفق معه 100%.
أما وصول السيناتور أمى كلوبتشار إلى المركز الثالث فجاء بعد أداء قوى في المناظرة الذى أقنع الناخبين الذين يتخذون قرارهم في وقت متأخر بالنظر إليها. ومثل هذا تحولا كبير لمرشحة حلت في المركز الخامس في التجمعات الانتخابية في الولاية المجاورة لولايتها الانتخابية.
ومثلت الليلة انقلابا مدمرا بالنسبة لنائب الرئيس السابق جو بايدن والسيناتور إليزابيث وارن، اللذين بدا أنهما خسرا أنصارهما لصالح كلوتشار وبوتيجيدج وكانا على وشك عدم الفوز باى مندوب. وحاول بايدن تهدئة أنصاره بالقول إن الأمر لم ينته ولكن قد بدأ لتوه.
ورأت الصحيفة أن انهيار بايدن على مدار الأسابيع القليلة الماضية خلق فراغا للمرشحين الذين يتصارعون من أجل أن يصبحوا "المعتدل الرئيسى" في السباق، ومواجهة شعبوية ساندرز.
في المقابل فاز ترامب بسهولة بالسباق التمهيدى الجمهورى، وحصل على 86% من الأصوات بعد فرز أغلب الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسة حاكم ماسوشستس السابق بل ويلد على 9%.
وقالت واشنطن بوست إنه بعد بداية مختلفة في سباق الترشيح في أيوا، فإن النتيجة في نيوهامبشير قدمت قدرا من الوضوح في السباق الذى أصبح غير محدد وغير مرتب أحيانا.
CIA تجسس على الرسائل المشفرة لحلفاء أمريكا وخصومها
أسرار جديدة ومعلومات تنشر للمرة الأولي عن عالم الاستخبارات الخفي وأجهزة وآليات التشفير والتجسس كشف عنها النقاب مشروع مشترك بين صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة إعلامية ألمانية، بعد الاطلاع على وثائق سرية من الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" ونظيرتها في برلين.
وتحدث التقرير الذى نشرته واشنطن بوست عن شركة " Crypto AG " السويسرية والتي كانت محل ثقة الحكومات في جميع انحاء العالم لأكثر من نصف قرن للحفاظ على سرية اتصالات الجنود والجواسيس والدبلوماسيين التابعين لهم، مشيراً إلى أن الشركة حصلت على عقدها الأول من خلال الاتفاق على صفقة لبناء آلات لصنع الأكواد الخاصة بالقوات الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبحت شركة Flush with cash التابعة لشركة " Crypto AG " الصانع المسيطر لأجهزة التشفير لعشرات السنين حيث تتبع التطور التكنولوجي من التروس الميكانيكية الى الدوائر الالكترونية وأخيرا البرمجيات ورقائق السيليكون.
وحققت الشركة السويسرية ملايين الدولارات من بيع المعدات إلى أكثر من 120 دولة في القرن الحادي والعشرين. وكان من بين عملائها إيران، والمجلس العسكري في أمريكا اللاتينية، والمنافسين النوويين الهند وباكستان، وحتى الفاتيكان.
ولكن ما لم يعرفه أي من عملائها على الإطلاق هو أن Crypto AG كانت مملوكة سراً من قبل وكالة المخابرات المركزية الامريكية في شراكة سرية مع المخابرات الألمانية الغربية حيث قامت هذه الوكالات بإحداث عيوب بأجهزة الشركة حتى يمكنها بسهولة كسر الرموز التي استخدمتها البلدان لإرسال رسائل مشفرة.
وتم وضع هذه المعلومات التي تعتبر من ضمن أهم أسرار الحرب الباردة في سجل شامل وسري لوكالة المخابرات المركزية واستطاعت واشنطن بوست وشبكة ZDF الألمانية الإطلاع عليه في مشروع مشترك للإبلاغ.
ورصد ملف الوثائق موظفي CIA الذين أداروا البرنامج ومدراء الشركة المكلفين بتنفيذه كما يتتبع أصل المشروع وكذلك النزاعات الداخلية التي كادت أن تخرج عن مسارها. ويصف كيف استغلت الولايات المتحدة وحلفاؤها سذاجة الدول الأخرى لسنوات، وأخذوا أموالهم وسرقة أسرارهم.
ويخلص تقرير وكالة المخابرات المركزية إلى أن الانقلاب الاستخباري في القرن بدأ حينما كانت الحكومات الأجنبية تدفع أموالًا جيدة للولايات المتحدة وألمانيا الغربية من أجل امتياز قراءة معظم اتصالاتها السرية من قبل دولتين أجنبيتين على الأقل (وربما ما يصل إلى خمسة أو ستة).
وسيطرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ووكالة الأمن القومي منذ عام 1970 على جميع جوانب عمليات Crypto تقريبًا - حيث ترأسوا شركائهم الألمان بشأن قرارات التوظيف وتصميم تقنيتها وتوجيه أهداف المبيعات.. ثم جلس جواسيس الولايات المتحدة وألمانيا الغربية واستمعوا.
السلام الأخضر: تلوث الهواء يسبب خسائر اقتصادية 8 مليارات دولار يوميا
حذر تقرير لإحدى جماعات السلام الأخضر بان تلوث الهواء الناجم عم حرق الوقود الأحفورى يسبب خسائر اقتصادية بقيمة 8 مليارات دولار يوميا، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية.
وقال للتقرير الصادر من جماعة السلام الأخضر بجنوب شرق آسيا ومركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، فإن هذا يمثل 3.3% من إجمالى الناتج المحلى العالمى، أو 2.9 تريليون دولار سنويا. وتتحمل كل من الصين والولايات المتحدة والهند الخسارة الاقتصادية الأكبر لارتفاع نسبة التلوث، بما يقدر بـ 900 مليار دولار، و600 مليار دولار، و150 مليار دولار سنويا، على التوالي.
وتقول بلومبرج إن تلوث الهواء لا يزال يضر بملايين الأشخاص بشكل يومى على الرغم من جهود بعض الدول والشركات للضغط من أجل استخدام أكبر لمصادر الطاقة المتجددة والوقود الأكثر نظافة. ويسبب حرق الفحم والبترول والغاز أزمات صحية، مما يؤدى إلى الوفاة المبكرة لما يقرب من 4.5 مليون شخص حول العالم سنويا، ويموت 40 ألف طفل قبل أن يبلغوا الخامسة بسبب التعرض لجزيئات لغبار الأصغر من 2.5 ميكروميتر، والتي تعرف باسم PM 2.5 ، وفقا للتقرير.
وقال مينو سون، الناشط من أجل هواء نظيف في جماعة السلام الأخضر بشرق آسيا، إن تلوث الهواء الناجم من الوقود الأحفورى يزهق كل عام ملايين الأرواح، ويزيد من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية وسركان الرئة والربو ويكلفنا تريليونات الدولارات. وأضاف أن هذه مشكلة نعرف كيفية حلها، من خلال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، والتخلص تدريجيا من السيارات التي تستخدم البنزين والديزل وبناء هيئة نقل عامة.
ويشير تقرير جماعة السلام الأخضر إلى أن التكلفة الاقتصادية للتعامل مع الهواء الملوث ناجم الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسى والأمراض غير المعدية وأيضا القيمة الاقتصادية لسنوات الحياة المهدرة بسبب الوفاة المبكرة.
الصحف البريطانية:
الحكومة البريطانية تعين جهة تنظيمية لمراقبة ما ينشر على الإنترنت
قالت صحيفة "إندبندنت" إن الحكومة البريطانية ستعين منظم جديد لمراقبة ما يتم نشره على الإنترنت، بحسب ما أعلنت لندن. وتم اتخاذ القرار كجزء من خطة جديدة للتعامل مع الأضرار الإلكترونية، والتي تقول الحكومة إنها تحمى الشعب مع استخدامه للإنترنت.
وتشمل الخطة عدد من الاقتراحات حول الكيفية التى يمكن أن تقوم بها الحكومة البريطانية بحماية الأشخاص إلكترونيا، وتقوم حكومة لندن بمشاورة عدد من الشركات التكنولوجية والمؤسسات الخيرية والجماعات الأخرى في محاولة لصقل هذه الاقتراحات.
وبعد الانتقادات التي وجهت إلى الخطة بشأن حرية التعبير على الإنترنت ومنح الحكومة صلاحيات غير مسبوقة لتحديد ما يجب نشره، وما يكون متاحا على الشبكة، أعلنت الحكومة أن الإجراءات التنظيمية الجديدة سيتم تقديمها برؤية لحماية حرية التعبير. وقالت وزير الثقافة البريطانية نيكى مورجان، ووزير الداخلية بريتى باتال، إن حرية التعبير ودور الصحافة الحرة حيوى للديمقراطية السليمة.
وقالت الحكومة إنها تختار هيئة تنظيم الاتصالات "أوفكوم" كمنظم جديد بالنظر إلى تاريخها، الذى كان قاصرا في الماضى على البث والاتصالات والصناعات الأخرى ذات الصلة. وأشارت الحكومة إلى أن أوفكوم هي الأكثر ملائمة للقيام بهذا لأنه تريد جهة تنظيمية لديها سجل مثبت من التجارب والخبرة والمصداقية.
وتابعت أنه مع وجود أوفكوم على رأس نظام تنظيمى قوى ومتين، فإنها لديها فرصة رائعة لقيادة العالم في بناء اقتصاد رقمى مزدهر مدفوعا بتكنولوجيا رائدة موثوق بها وتحمى الجميع في بريطانيا.
وأوضحت الحكومة أنه سيتم منح الجهة الرقابية الصلاحيات التي تحتاجها لقيادى المعركة من أجل إنترنت يظل حيا ومنفتحا لكن مع الحماية والمساءلة والشفافية التي يستحقها الناس.
وقالت وزير الداخلية إنه في حين أن الإنترنت يمكن استخدامه لربط الناس والابتكار، فغننا نعلم أنه يمكن ان يكون لاختبار المجرمين ومنهم المتحرشون في الأطفال والذى يتسبب في ضرر جسيم.
السفينة المنبوذة.. 4 دول ترفض دخول باخرة سياحية موانيها خوفا من كورونا
أصبح أكثر من ألفين راكب وأفراد طاقم سفينة سياحية عالقين على متنها في الوقت الذى تنفذ منهم الإمدادات بعد أن أصبحت تايلاند خامس جهة ترفض السماح لهم بالرسو خوفا من فيروس كورونا.
وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أن السفينة MS Westerdam، التي تحمل 2257 راكب وأفراد الطاقم، موجودة في خليج تايلاند بلا مكان ترسو فيه بعد أن رفضت كل من اليابان وتايوان والفلبين وجزيرة جوام الأمريكية والآن تايلاند السماح لها بالدخول على موانيها، على الرغم من من عدم وجود حالات مصابة بالفيروس على متنها.
وهناك مخاوف أن يبدأ الغذاء في النفاذ من السفينة أثناء بحثها عن ميناء.
وقال ستيفين هانسين، الكندى المتواجد على متن السفينة مع زوجته أنه انضم إليها في 16 يناير الماضى في سنغافورة، وكان من المقرر ان يقلع منها في يوكوهاما، وجهتها الأخيرة المقررة.
وقال هانسين للجارديان في رسالة اليوم الأربعاء إن الركاب بحالة جيدة لكنهم يشعرون بالقلق إزاء الوصول على حل. فقد استغرق الأمر وقتا طويلا للغاية وسينفذ الوقود والغذاء والمساعدة الطبية.
وأشار إلى أن الحياة اليومية لا تزال عادية على السفينة، فلا يوجد قيود على الحركة أو الطعام، والمزاج بشكل عام جيد لكن كل رفض وخيبة أمل يسبب إحباطا وتوترا.
وعلى الرغم من عدم وجود حالات لإصابة مؤكدة بالفيروس على متن السفينة، إلا أنها توقفت في هونج كونج قبل أقل من أسبوعين، وهى فترة حضانة الفيروس. ومن بين الركاب، 950 أمريكيا و271 كنديا و127 بريطانيا و91 هولنديا، وعدد من مواطني أستراليا وألمانيا والصين ودول أخرى.
قوة ساندرز تشعل قلق قادة الديمقراطيين في ظل عدائه لمؤسسة الحزب
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن قوة ساندرز الأولية تشعل قلق القادة الديمقراطيين فى ظل احتمال أن يرشح الحزب احد أكثر المرشحين الرئاسيين عداء للمؤسسة منذ جورج ماكجوفرين عام 1972، مما يزيد القلق بين قادة الحزب إزاء فرصهم فى هزيمة ترامب.
وقد احتفل أنصار السيناتور الأمريكى بالنتائج التى حققها فى نيوهامبشير وأيوا، وهما من الولايات المتأرجحة فى الانتخابات الرئاسية، واعتبره دليلا على أن ساندرز يفوز بمجموعة جديدة من الأصوات الذين ربما شعروا بعدم الاهتمام من قبل المرشحين الديمقراطيين التقليديين.
وقالت نيل سروكا، من جماعة "ديمقراطية من أجل أمريكا" التقدمية إن قوة ساندرز فى هذه السباقات وكمرشح ياتى من مكان لا ينظر إليه الديمقراطيين، من قطاعات كبيرة من الناس الساخطين من العملية السياسية.
لكن العديد من قادرة الديمقراطيين قلقون لأن ساندرز رفض سياسات دفعت كل من بل كلينتون وباراك أوباما إلى البيت الأبيض، وهما الرئيسان الذين ساعدا فى إنهاء عقود من هيمنة الجمهوريين على المجمع الانتخابى.
ويقول إد ريندل، حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطيا السابق الذى يدعن مرشحين وسطييين مثل جو بايدن أو امى كلوبتشار، إنه يحب بيرنى فهو نزيه ويقول ما يؤمن به، لكنه لا يستطيع الفوز لان أمريكا لن تصوت لاشتراكي.
الصحافة الإيرانية
قبيل الانتخابات التشريعية شائعات الاستقالة والمفاوضات مع ترامب تحاصر الرئيس الإيراني
تصل ذورة الصراع بين التيارات السياسية فى إيران لذروتها قبيل أسبوع من الانتخابات التشريعية المقررة فى 21 فبراير، ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابى، يحاصر الرئيس الإيرانى شائعات يعتبرها مقربون منه مصدرها التيار المتشدد، وفى هذا السياق قالت صحيفة آرمان ملى الإصلاحية، أنه فى ذكرى انتصار الثورة فى إيران لا يمتلك البعض فى الداخل أهداف سوى تشوية حسن روحانى، وللمرة الخامسة خلال ولايتي روحانى، اطلقت الشائعات الأيام الأخيرة حول استقالته.
وقالت الصحيفة إن من طرحوا هذه المزاعم يتخفون وراء ستار الفضاء الإلكترونى، لدرجة أن جليل محبى سكرتير هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى إيران ، أعرب عن "أسفه لكون نبأ استقالة روحانى غير صحيح وإلا لأسعده ذلك الخبر!".
شائعات التفاوض مع الولايات المتحدة احدى أساليب تشويه الإصلاحيين، وبحسب الصحيفة، زعم عليرضا زاكانى الناشط فى جبهة الصمود المتشددة، أن ممثل الحكومة فى البرلمان قال أنه يسعى لعقد مفاوضات مع الرئيس الأمريكى ترامب، وإذا أثمرت المفاوضات فلن يحدث شئ، وإذا فشلت فسوف يستقيل الرئيس روحانى".
لكن مقربون من الرئيس الإيرانى ردوا على الشائعات التى تحاصره، وكتب حسام الدين آشنا مستشاره فى تغريدة على تويتر "طرح الشائعات الممنهجة ضد المسئولين الكبار، بهدف زعزعة استقرار البلاد، هو إجراء مناهض للثورة الإيرانية ولديه تداعيات وخيمة على أمن البلاد".
وعلق مسؤول مكتب العلاقات العامة في مكتب الرئيس الإيراني عليرضا مغزى قائلا "الاستقالة إشاعة متكررة وتفتقر للإبداع، واستبعد أن تكون الإشاعة مصدرها صفحات تكتب ديالوجات تخيلية معتبرا بشكل ضمنى أن التيار الاصولى هو مصدرها، من أجل التغطية على شجار القوائم الانتخابية على أعتاب استحقاق البرلمان، قائلا: "هناك حاجة لإشاعات أكثر إبداعا للتعتيم على مشاجرة القوائم والمستقلين من لم يجدوا قائمة للإنضواء تحتها".
وفى السياق نفسه، أعاد روحانى فى خطاب ذكرى الثورى أمس الحديث عن الاستفتاء، وقال مجددا ، الاستفتاء أحد أسباب الثقة وأساس النظام في البلاد، ورغم استبعاد الكثير من أنصار الحكومة من التيار الاصلاحى من الترح في الانتخابات، دعا روحانى للنزول المشاركة بكثافة الانتخابات.