هذه الأفلام العربية رُشحت لجائزة الأوسكار.. ليس من بينهم فيلماً مصرياً

لم يحقق حتى الآن ممثل عربي نجومية عالمية تضاهي نجومية عمر الشريف، الذي يظل الممثل العربي الوحيد الذي رشح للأوسكار في فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "لورانس العرب" وذلك سنة 1963، لكنه لم يحصل عليها أبداً.

صباح أمس الإثنين أُعلنت جوائز أكاديمية فنون وعلوم والسينما الأمريكية "الأوسكار" في النسخة الثانية والتسعين والتي تعتبر الحدث الأبرز الذي يشكل ذروة موسم المكافآت في هوليوود عاصمة السينما العالمية.

وقد شهدت السنوات الماضية في جوائز الأوسكار ترشيح مصر لفيلم لدخول التصفيات الأولية لجائزة الأوسكار، ولكن ما يحدث دائماً هي نتيجة واحدة وهي عدم وصول أي فيلم مصري إلى التصفيات النهاية للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي.

كان أخر هذه الترشيحات العام الماضي فيلم يوم الدين، وقبله عام 2017 ترشح فيلم "شيخ جاكسون"، ثم فيلم اشتباك عام 2016، كما مثل فيلم "فتاة المصنع" مصر في ترشيحات عام 2014، ونفس الأمر حدث بالنسبة لفيلم "الشتا اللي فات" عام 2013، كذلك فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر الذي تم اختياره عام 2011، وفى عام 2010 وقع الاختيار على فيلم "رسايل بحر" للمخرج داوود عبد السيد.

كما مثل فيلم الجزيرة عام 2008 مصر في جوائز الأوسكار، وفيلم "فى شقة مصر الجديدة" عام 2007، و"عمارة يعقوبيان" للمخرج مروان حامد عام 2006، وفيلم "بحب السينما" للمخرج أسامة فوزي عام 2004، لكن كل هذه الأفلام لم يحالفها الحظ للوصول للقائمة النهائية لترشيحات الأوسكار.

الجزائر أكثر العرب ترشحاً للأوسكار
وتحتفظ دولة الجزائر برقم قياسي عربي في عدد المرات التي رشحت فيها للأوسكار وهي خمس مرات، وفازت بالجائزة مرة واحدة في فئة أفضل فيلم أجنبي، الأمر يتعلق بفيلم "زاد" وهو الفيلم الوحيد من بلد عربي الذي حاز على هذه الجائزة سنة 1969 وهو من إخراج المخرج كوستا غافراس.

حيث يعود الفضل في عدد الترشيحات التي حازت عليها الجزائر للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب الذي شارك في جوائز الأوسكار لأول مرة بفيلمه "غبار الحياة" سنة 1996، يليه فيلم "أنديجان" سنة 2006 ثم فيلم "خارج القانون" سنة 2010.

 

 

الجنة الآن

كما أن فيلم "الجنة الآن" هو أول فيلم فلسطيني يرشح للأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، وهو فيلم من إخراج هاني أبو أسعد، وحاز على استحسان النقاد عبر العالم، وحصل على جوائز أوروبية عدة، وكان البداية التي مهدت الطريق للسينما الفلسطينية، التي عرفت نجاحات أخرى كفيلم "عمر" لنفس المخرج والذي رشح أيضا للأوسكار سنة 2013.

ليس للكرامة جدران
بالإضافة لـ فيلم "ليس للكرامة جدران" الذي يُعتبر أول فليم يمنى وثائقي قصير، تم ترشيحه لجائزة الأوسكار عام 2014 وهو يؤرخ لأحداث "جمعة الكرامة" عام 2011 والتي خرج فيها الآلاف للمطالبة برحيل نظام الرئيس الراحل على عبد الله صالح.

 

موريتانيا
وفي عام 2014 رشح الفيلم الموريتاني "تمبكتو" للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو في فئة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار، ورغم حصوله على جوائز عالمية مهمة كالسيزار الفرنسى إلا أنه لم يفز بجائزة الأوسكار.

ذيب
وأيضاً رُشح الفيلم الأردني "ذيب" للمخرج الأردني ناجى أبو نوار، عام 2015 في فئة أفضل فيلم أجنبي، وتدور أحداث الفيلم في إطار مغامرة درامية في الصحراء العربية عام 1916 خلال فترة الخلافة العثمانية، ويعد الفيلم أول فيلم أردني يصل للأوسكار.

 

آخر الرجال فى حلب
ورُشح فيلم "آخر الرجال في حلب" وهو فيلم وثائقي عن سوريا، وسبق أن فاز السنة الماضية فيلم "الخوذ البيض" في فئة الفيلم الوثائقي القصير، وهو فيلم عن الوضع الميداني في سوريا، لكنه لا يعتبر فيلما عربيا ومن إخراج أورلاندو فون اينسيديل.

قضية رقم 23
بالنظر إلى السينما اللبنانية وتاريخها الجيد يبدو أنها تأخرت فى الوصول إلى ترشيحات الأوسكار، فقد شاركت السينما اللبنانية لأول مرة في هذه الدورة قبل الماضية من خلال فيلم "قضية رقم 23" والذي يعرف دوليا بفيلم "الإهانة".