كشف بحث طبى جديد النقاب عن احتواء الكرنب والخضراوات الصليبية مثل: اللفت والقرنبيط، على مركب طبيعى يمكن أن يساعد فى السيطرة على أمراض الكبد الدهنى غير الكحولى(NAFLD).
ويشير البحث الطبى الجديد، الذى أجرى فى جامعة "تكساس" الأمريكية، ونشرت نتائجه فى عدد فبراير من مجلة "أمراض الكبد"، إلى أن هذا المركب الطبيعى، والمسمى بـ"الإندول"، قد يسهم فى تطوير علاجات جديدة أو تدابير وقائية لمرض الكبد الدهني.
وقال الدكتور شواو، الأستاذ فى كلية طب "تكساس": بناءً على هذا البحث، نعتقد أن الأطعمة الصحية ذات القدرة العالية على انتاج الإندول ضرورية لمنع الكبد الدهنى غير الكحولى ، ومفيدة لتحسين صحة المصابين بها، مؤكدا أن تغيير النظام الغذائى يمكن أن يساعد فى منع أو علاج المرض وتحسين رفاهية الفرد.
وحذر الباحثون من أن عدم معالجة الكبد الدهني غير الكحولى بشكل صحيح، يمكن أن يؤدى إلى أمراض الكبد المهددة للحياة، بما فى ذلك تليف الكبد أو سرطان الكبد.
وتشير الدراسات إلى أن الكرنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، فهو من الخضراوات الرخيصة التى تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، بسبب تعدد استخدامه من الأطباق المطبوخة، والسلطات والمقبلات، ويضيف نكهة مختلفة والملمس لمجموعة متنوعة من الأطباق، ولكن بصرف النظر عن الذوق الذي يقدمه، يتم وصف الكرنب، باعتباره أحد الخضراوات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة بما في ذلك السرطان.
وقال موقع "boldsky" إن الكرنب مصدر ممتاز للعناصر الغذائية، مثل فيتامين C وفيتامين E وفيتامين K والفولات والماغنيسيوم، والمنجنيز والعديد من الكاروتينات (لوتين وزياكسانثين وبيتا كاروتين).
