المشاركون في مسابقة القرآن الكريم: تتلمذنا علي يد علماء الأزهر

افتتحت وزارة الأوقاف فعاليات المسابقة العالمية السابعة والعشرين لحفظ القرآن الكريم بمشاركة 58 دولة، وقد شارك في المسابقة 10 محكمين من مصر وفلسطين وروسيا والأردن، بالإضافة إلى محكمين دوليين فى فهم المقاصد القرآنية، حيث خصصت الوزارة مبالغ مالية للفائزين في المسابقة.

التقت "صوت الأمة" مع عدد من المشاركين في المسابقة من مختلف الجنسيات .

وقال المتسابق إسحاق عبد الله ناجى من دولة الأردن، الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، إنه حفظ القرآن الكريم كاملًا وأن مثله الأعلى الشيخ صديق المنشاوى والشيخ خليل الحصرى، مضيفا أنه يتمني أن يكون مثل والده أماما وخطيبا لإحدي المساجد .

أما الشيخ عبد الله ناجى والد الطفل، فقد أكد أن أبنه يحفظ القرأن الكريم كاملا وهو في عمر الـ 7 سنوات، مشيرا إلي أن نجله حصل علي منحة للدراسة، وهو الآن في الصف الثاني الابتدائي.

وأضاف، من لم يحفظ القرآن على يد قراء مصر لم تكتمل لديه جودة التلاوة، لأنهم أصحاب أفضل وأشهر المدارس القرآنية .

أما حميد أضرصور وهو متسابق من المغرب يبلغ من العمر ٣٦ عاما، والذي شارك للمرة الأولي، فقد أكد أنه حاصل على بكالوريوس أصول الدين والحديث، حيث حفظ القرآن الكريم في المسجد العتيق، مشيرا إلي أنه فخور بأن للأزهر الشريف رواقا يسمى المغاربة مما يدل على قوة العلاقة بين المغرب ومصر .

وأكد أن الشيخ الحصري والشيخ صديق المنشاوي هما من أحب الأصوات إلي نفسه، حيث يستمع لهما طوال الوقت في بيته، مؤكدا عشقه لصوت الشيخ القرابزي إمام مسجد الملك الحسن الثاني والذي يتميز بصوت عذب، وكذلك الشيخ العيون القوشي، والشيخ عبد الرحمن النابلسي شيخ عموم المقارئ بالمغرب.

من جانبه قال المتسابق راشون يوسف من دولة أوزبكستان، أنه درس في الجامعة الإسلامية في لبنان حتي حصل علي درجة الماجستير في القراءات والدراسات الإسلامية بجامعة الجنان بلبنان.

وأشار إلي أنها المرة الأولي له التي يشارك فيها بمسابقة خارج روسيا، مشيدا بالشعب المصري، واصفا مصر بانها بلد طيب تخرج الناس الطيبين والمتعلمين بالأزهر الذين ينالون كل التقدير والاحترام من الشعب والحكومة الروسية.

وقال المتسابق الروسي والي خان عظيم بايوف صاحب ال37 عام من أوزبكستان بلد الإمام البخاري والترمذي: حفظت القرآن الكريم وعمري ١١ عاما، ودرست القرآن الكريم في معهد الخازندار بشبرا، وتتلمذت علي يد أساتذة مصريين من علماء الازهر، وهو ما جعلني احمل لهم التقدير والاحترام، لأنهم يتقنون اللغة العربية.

وأكد سلطان اصحابو من جمهورية داغستان، أنه حفظ القرآن الكريم على يد علماء رشحهم له والده، وهم الشيخ عبد الله بصفر، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كما أكد أنه يقدر اللغة العربية لغة القرآن رغم صعوبة نطقه لها إلا أنه يحفظ القرآن الكريم، ويعتبرها لغة سهلة وجميلة، لكنه لا يستطيع التحدث بالعامية بها.

وطالب " سلطان "  شيخ الأزهر بإن يرسل بعثات لتعليم القرآن بروسيا لأنهم بحاجة لإتقان اللغة العربية و لفهم أصول الدين.