وثيقة سرية تفضح خطة الإخوان لإحياء قسم النشاط الطلابي بطرق تجنيد جديدة (فيديو)

السبت، 08 فبراير 2020 10:40 م
وثيقة سرية تفضح خطة الإخوان لإحياء قسم النشاط الطلابي بطرق تجنيد جديدة (فيديو)
أرشيفيه
دينا الحسيني

 كشفت الإعلامية أماني الخياط ببرنامجها " الكبسولة " المذاع علي فضائية أكسترا نيوز ، منذ قليل ،عن تحركات إخوانية نحو تنشيط العمل الطلابي داخل الجماعة لإختراق العام الدراسي " الترم الثاني " عن طريق مفاهيم جديدة لعمل القسم الطلابي داخل الجماعة بطرق تجنيد حديثة .

وإنفرد برنامج " الكبسولة " بنشر وثيقة سرية فضحت وسائل التجنيد داخل جماعة الإخوان الإرهابية ، وكشفت عن الهيكل التنظيمي الخاص لقسم الطلاب ، وحددت الوثيقة المعايير الست  من وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية لإنجاح وسائل التجنيد الإخواني والتي تستند لخداع الشباب باسم الدين الإسلامي .

و لاتزال جماعة الإخوان الإرهابية تسعي بخطى ثابتة نحو العودة إلى المشهد السياسي في مصر من جيد ، من خلال استراتيجية جديدة وضعتها قيادات التنظيم لإعادة إحيائه، وتوكيل إعلام الإخوان مهمة تمرير هذة الخطط لبدء تنفيذها .

تلك الاستراتيجيات التي تقوم علي استغلال المواقف والمناسبات وتحويلها لصالح الجماعة من أجل تحقيق أكبر مكاسب ، ونحن علي أعتاب الترم الثاني من العام الدراسي 2019/2020  ، تحاول جماعة الإخوان إخراج جيل إرهابي جديد  تتحكم في أفكاره هدياً بالدور الذي لعبة عمر التلمساني مرشد الجماعة الأسبق في توظيف النشاط الطلابي  ، وتخريج  جيلاً إرهابياً علي شاكله عصام العريان ، حلمي الجزار،  ومدحت الحداد ، كرم زهدي  ، ناجح ابراهيم  ، ياسر برهامي ومجموعات الدعوه السلفيه ،  محمد عصام درباله ، الذين تبنتهم الجماعة منذ الصغر وألتقفتهم من داخل الجامعات ونجحت في تمرير أفكارها المتطرفة إلي عقولهم .

محللون سياسيون أكدوا أن الجماعة الإرهابية تسعي بكل قوة  الظهور من جديد عن طريق النشاط الطلابي  بخطة معهودة لاستقطاب الطلاب الجدد لأنهم الايقونة التي تستهدفهم الجماعة خلال هذه المرحلة ، لاعادة تشكيل الهيكل التنظيمي ، فضلاً عن  أن قسم الطلاب  داخل الجماعة يعد المورد الاساسي لهم في عمليات استقطاب وتجنيد العناصر الجديدة وضمهم للتنظيم ، ويضم قسم الطلاب قسم الاشبال وهي المراحل العمرية من 7 سنوات إلي 14 سنة ، وقسم الثانوي من 15 سنة إلي 17 سنة ، والمرحلة الجامعية من 17 إلي 22 سنة .

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق