خريطة الوطن العربي.. هذا ما حدث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية

شهد الوطن العربي، العديد من الأحداث الساخنة بحكم التوترات السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي تؤثرعلى المنطقة بأسرها، ويقدم لكم «صوت الأمة»، أهم الأحداث في التقرير التالي.

بداية، أكد  رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برى، إن لبنان أمام فرصة حقيقية للإنقاذ وتفادي الانهيار، وأن الواجب الوطني يقتضي من الجميع تلقف هذه الفرصة دون تلكؤ، والعمل على تهدئة الأجواء وخلق المُناخ الملائم لإعادة الانتظام إلى الحياة السياسية وفقا للدستور والقوانين، مشيرا خلال اجتماعه مع عدد من أعضاء المجلس النيابي – إلى أن دقة وحساسية الظروف الراهنة في لبنان، لا تتحمل المزيد من الضغوط، ورجح أن تُعقد الجلسات المخصصة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة الجديدة في سبيل نيلها الثقة النيابية ابتداء من الثلاثاء المقبل.

من جهة أخرى، قدم مدير السياسة الخارجية للمجلس السيادى فى السودان استقالته احتجاجاً على لقاء الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في أوغندا، وقد قال البرهان فى بيان صحفى ، إن اللقاء يعد خطوة من موقع مسؤوليته بأهمية العمل الدؤوب لحفظ وصيانة الأمن الوطنى السودانى، وتحقيق المصالح العليا للشعب السودانى، مؤكدا أن بحث وتطوير العلاقة بين السودان وإسرائيل مسؤولية المؤسسات المعنية بالأمر وفق ما نصت عليه الوثيقة الدستورية، مؤكدا على موقف السودان المبدئي من القضية الفلسطينية وحق شعبه في إنشاء دولته المستقلة ظل ومازال وسيستمر ثابتا، وفق الإجماع العربي ومقررات الجامعة العربية .

من جهة أخرى، أكدت الحكومة الفلسطينية أنها لن تقبل بمقايضة القدس بالأموال والتجارة بحقوق الشعب الفلسطينى .. مبدية ترحيبها بكل الدعم المقدم للسلطة الوطنية الفلسطينية من أجل تمكين الشعب الفلسطيني، جاء ذلك خلال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية اليوم مع وزيرة التعاون الإنمائى والتجارة الخارجية الهولندية سيجريد كاج فى مكتبه بمدينة رام الله ، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة قطاعات الزراعة والمرأة وحقوق الإنسان، مضيفا: "نقدر موقف هولندا والاتحاد الأوروبى الرافض لخطة السلام الأمريكية والمؤكد لحقوق الشعب الشعب الفلسطينى المنسجمة مع القانون الدولى والاتفاقيات الدولية".

على صعيد متصل، أعلنت الإدارة العامة للجمارك الكويتية تفعيل مشروع المراقبة الإشعاعية للمنافذ الجمركية في منفذ النويصيب الحدودي مع السعودية، عن طريق تدشين بوابتين جديدين للكشف عن المواد الإشعاعية والنووية، وقالت (الجمارك) الكويتية، إن المشروع يمكن المنافذ الجمركية من حظر تسريب هذه المواد الخطرة، والاكتشاف المبكر لأي خطر إشعاعي، والتأكد من خلو البضائع الواردة من تلك المكونات؛ وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة، مضيفا، أن  التفعيل يأتي بعد منح عدد من المسؤولين في المنفذ دورات تدريبية، على أن تستكمل تلك الدورات خلال الأيام المقبلة للمفتشين، ومشرفي الأمن والسلامة في منفذي النويصيب والسالمي.

في سياق متصل، سلم أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعودى، العاهل السعودى وخادم الحرمين الشريفين، إلى آبى أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي، بخصوص العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلا، فى تغريدة عبر حسابه الرسمى عبر تويتر: "تشرفت عصر اليوم بتسليم رسالة خطية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله لدولة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي ، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات".

والتقى وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان بمقر وزارة الخارجية، المبعوث الأمريكى للسودان السفير دونالد بووث والوفد المرافق له، وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن قطان أكد خلال اللقاء دعم المملكة العربية السعودية لأمن السودان واستقراره وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق، مشدداً على أن المملكة ستكون دوماً شريكاً لخير ومصلحة الأشقاء السودانيين

من جهة أخرى، غادر سامح شكري وزير الخارجية، مصر متوجهاً إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للدورة الـ٣٣ لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة خلال الفترة من ٥ إلى ١٠ فبراير ٢٠٢٠، حيث يترأس الدورة العادية الـ٣٦ للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة يومي ٦ و٧ الجاري، على أن يليها الدورة العادية الـ٣٣ لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي ٩ و١٠ فبراير ٢٠٢٠.

وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق البالغ ازاء التصعيد العسكري الذي شهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، ودعا أبو الغيط - في بيان صحفي صدر اليوم عن الجامعة العربية - كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.