بداية ساخنة بين 19 مرشحا على مقعد الرئيس بانتخابات المحامين.. رجائي ومنصور وعاشور الأبرز
الثلاثاء، 04 فبراير 2020 05:42 مأحمد سامي
15 مارس القادم لن يكن يوما عاديا لجموع المحامين، سيشهد خوض حرب شرسة تدور رحاها بين 19 مرشحا للفوز بلقب نقيب المحامين في مقر النقابة القابع ببداية شارع عبد الخالق ثروت، ليكن جزء من مثلث الرعب في ذلك الشارع يختار 200 ألف محامي علي مستوي الجمهورية نقيبهم وأعضاء مجلس النقابة في التجديد الكلي للنقابة وسط خناقات لا تنته بين المرشحين.
وتبدأ اليوم اللجنة المشرفة على الانتخابات وحتى بعد غد، تلقى التنازلات والطعون على 232 مرشحاً بانتخابات نقابة المحامين، بواقع 19 مرشحاً على منصب النقيب، و213 آخرين، على مقاعد عضوية المجلس، على أن يتم الفصل في الطعون والتنازلات، 10 فبراير، وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، 11 من الشهر الجارى .
فأسماء المرشحين يملك كل منهم باع طويل في خوض الانتخابات داخل النقابة وعلى رأسهم النقيب سامح عاشور، حيث تولي هذا المنصب لدورتين سابقتين من سنة 2001 إلى سنة 2005 ومن سنة 2005 إلى سنة 2008، ثم تولي منصب النقيب مرة أخري من 2015 حتى الآن وتقدم بأوراق ترشحه للفترة الرابعة، وطالب عاشور المرشحين وأنصارهم بالالتزام بآداب الحوار وشرف الخصومة والكلمة، والتزام بآداب المحاماة موجها رسالة للبعض بأنه "لا يليق بالمحامي أن يستخدم لفظ معيب أو عبارة قبيحة، فهذا خارج دائرة الخصومة، ونقدم أنفسنا للمحامين بتاريخنا وإنجازاتنا وتصورنا للمستقبل"
وأعلن عاشور أن الانتخابات ستجري تحت الإشراف القضائي فكل صندوق اقتراع يشرف عليه عضو هيئة قضائية ويعاونه وموظف من ذات الجهة التابعة له، والتصويت سيكون بحضور مندوبي المرشحين، ثم فرز الأصوات بذات مكان الاقتراع.
ويعتمد عاشور علي تاريخ طويل من العمل النقابي والسياسي والحروب التي خاضها من اجل النهوض بالنقابة التي جاء أبرزها تنقية الجداول من أسماء غير المشتغلين وكذلك قضية منع خريجي التعليم المفتوح من الالتحاق بالنقابة والسعي خلف أموال النقابة لدي وزارة العدل ورفع المعاشات للمحامين..
ومن أبرز الوجوه المرشحة أيضا مرتضي منصور الذي سبق وترشح للانتخابات ولكنه لم يصل إلى المنصب، وأوضح أن برنامجه الانتخابي هو الحفاظ على كرامة المحامين وأن تكون هناك علاقات متوازنة بين كافة المحامين ومن يتعاملون معهم من رجال القضاء والشرطة والصحفيين
ويعد رجائي عطية صاحب 82 عاما أيضا من الوجود البارزة في انتخابات النقابة فهو نجل النقيب الأسبق عطية عبده وقد خاض عطية انتخابات نقابة المحامين من قبل مرتين وفاز فيها النقيب الحالي سامح عاشور، وأعلن رجائي أسباب ترشحه ترجع إلى حرصه على مستقبل النقابة وأن يكن هناك مجلس قوي ويسعى لإعادة الهيبة للمحاماة، وأنه يجب أن تعاد المكتبات وأن يكون هناك تأهيل حقيقي، وتم الدفع برجائي مرشحا عن جبهة الإصلاح بالنقابة بعد التراجع عن اختيار عبد الحليم علام نقيب محامين الإسكندرية السابق
كما أعلنت نجلاء محمد الأمام ترشحها لتكن السيدة الوحيدة التي تخوض الانتخابات على منصب النقيب لتعود من خلال هذا الترشح للأضواء مرة أخري، معلنة أن العمل النقابي هو عمل عام وجزء من شخصية كل محام، ويعيب على نقابة المحامين أنها طوال هذا التاريخ لم تترشح سيدة على مقعد النقيب.
وفي الأيام الأولي للانتخابات تلقت محكمة القضاء الإداري دعويين قضائيتين تطالبان بوقف تنفيذ قرار فتح باب الترشح لعضوية مجلس النقابة العامة للمحامين وما يترتب عليه من آثار أخصها وقف إجراء تلك الانتخابات المقرر لها 15 مارس المقبل.
الدعوى الأولى حملت رقم 23517 لسنة 74 ق، وأقامها المحامي نصر الدين حامد الدين، وذكر فيها أنه استجابة لقرار الدعوى لعقد تلك الانتخابات تقدم بأوراق ترشحه على مقعد عضوية المجلس، إلا أن القائمين على العملية الانتخابية رفضوا تسلم أوراقه، على سند زوال صفته كمحامي وعدم توافر الشروط المتطلبة للترشح فيه خاصة تلك المتعلقة بقيده، فيما رد نصر الدين بأن عدم تسلم أوارقه وحرمانه من الترشح في تلك الانتخابات مخالف للقانون والدستور، موضحاً أنه صدر لصالحه أحكام نهائية بأحقيته في تجديد القيد واستخراج والاشتراك إلا أن نقيب المحامين تعسف في تنفيذ الأحكام.
أما الدعوى الثانية، أقامها المحامي أحمد حلمي، الحاصل على حكم سابق من محكمة القضاء الإداري عام 2005 بوقف انتخابات النقابة استناداً لبطلان الرسوم التي كانت مفروضة وقتها على الترشح، وحملت دعواه الجديدة رقم 23653 لسنة 74 قضائية، وطالب في دعواه ببطلان قرار الدعوة لإجراء تلك الانتخابات استناداً لإشكاليات تتعلق بكشوف الجمعية العمومية للنقابة وتنقيتها والمسوغات المطلوبة للترشح.
وكان قد أعلن كلا من سامح عاشور، إبراهيم عبد السميع مهران، مجدى عبد الستار إبراهيم، مجدى محمود على راشد، محمد، رجب البرديسى، حسين المرشدى، نجلاء محمد الإمام، طارق الفولى، محمد رجائى عطية، أيمن عبد العزيز محمد أحمد، إبراهيم السعيد، وفائى الدسوقى محمد، صلاح الدين محمود حجازى، محمد على مهران، على محمد فتوح، أحمد قناوى، محمد أجمد على الشربينى، علاء عباس عبد اللطيف، مرتضى منصور ترشحهم علي مقعد الرئيس.