عملية إرهابية جديدة في بريطانيا.. أوروبا لازالت تدفع ثمن حمايتها للمتطرفين (تايم لاين)
الأحد، 02 فبراير 2020 11:27 م
لازالت دول أوروبا تدفع ثمن صمتها علي الإرهاب وإيوائها للعناصر المتطرفة وإضفاء الحماية القانونية علي الهاربين والمطلوبين منهم بعدم التعاون مع الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول الدولية، حيث شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم عملية إرهابية جديدة، وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان لها اليوم إن قوات الأمن أطلقت النار على مسلح كان يرتدي حزامأً ناسفاً زائفاً قام بطعن ثلاث أشخاص جنوبي العاصمة لندن.
Footage of the incident in Streatham, London#London pic.twitter.com/fNlB4788Mn
— CNW (@ConflictsW) February 2, 2020
وعلى مدار خمس سنوات مضت شهدت القارة الأوروبية سلسلة من الهجمات الإرهابية الدامية، ضربتها بعنف وأوقعت عشرات القتلى وأثارت صدى واسعاً في العالم، ففي 13 نوفمبر 2015 هزت العاصمة الفرنسية باريس وضاحيتها الشمالية سان دوني، هجمات إرهابية متزامنة شملت إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، خلفت 130 قتيلا وأكثر من 400 جريح. وتبنى الهجوم تنظيم "داعش" ، وفي22 مارس 2016 وقعت سلسلة تفجيرات في مطار العاصمة البلجيكية بروكسل ومحطة القطارات "مالبيك" القريبة من مقر الاتحاد الأوروبي، أسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة 340 وأعلن "داعش" مسؤوليته عنها.
في 14 يوليو 2016 دهس تونسي مقيم في فرنسا، يدعى محمد لحويج بوهلال، بشاحنة كان يقودها حشود المحتفلين بـ"يوم الباستيل"، وأسفر الهجوم عن مقتل 87 شخصا وإصابة 434 آخرين، وتبنى "داعش" الهجوم فيما بعد ، 19 ديسمبر 2016 شهد سوق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين واقعة اقتحام شاحنة كان يقودها تونسي ، الحشود في السوق، وأدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 56 آخر ، مارس 2017علملية دهس 3 أشخاص من الماره على جسر وستمنستر في ساحة البرلمان وسط العاصمة البريطانية لندن .
وفي 22 مايو 2017 وقع تفجير انتحاري في مدينة مانشستر البريطانية، ضرب استاد "مانشيتر أرينا" أثناء حفل موسيقي للمغنية الأمريكية الشهيرة أريانا غراندي ، وحصد الهجوم الذي تبناه "داعش" أرواح 23 شخصا وتسبب بإصابة 250 آخرين، 3 يونيو 2017 وقعت سلسلة هجمات في جسر لندن نفذتها مجموعة من 3 أشخاص، بسيارة "فان"، ودهسوا المارة على جسر لندن ، وقع 11 قتيلا و48 جريحا وتبناه "داعش.
في 17 أغسطس 2017 ، ضربت سلسلة هجمات إرهابية عاصمة إقليم كتالونيا الإسباني، مدينة برشلونة، وبلدية الكانار ومدينة كمبريلز، ودهست سيارة "فان" المارة في شارع "لا رامبلا" في برشلونة، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخر. ، 7 أبريل 2017 هجوم ستوكهولم، حيث دهست شاحنة في الشارع الرئيسي للتسوق في المدينة عددا من المارة قبل أن تصطدم بمبنى مركز تجاري. وراح ضحية الاعتداء 4 أشخاص وأصيب في الحادث 15 آخرون ، وفي 3 أبريل 2017 وقع تفجير انتحاري في مترو انفاق سان بطرسبورغ الروسية، أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 80 أخرين .
في 29 مايو 2018 قام بلجيكى بالاعتداء على شرطيتين بسكين من الخلف، وفي15 أغسطس 2018 دهست سيارة عدداً من راكبي الدراجات والمارة قبل أن تقتحم حواجز أمام البرلمان البريطانى ، 20 أغسطس 2018 طعن جزائرى الجنسية شرطية بسكين في مخفر محلة كورنيا، بالقرب من برشلونة ، وفي 1 سبتمبر 2018 طعن طالب لجوء أفغاني ،شخصين في محطة القطارات الرئيسة فى مدينة" أمستردام" ، وتم تفتيش منزله وصادرت أجهزة تخزين بيانات، 8 مارس 2018 تم اعتقال لاجئ أفغاني، قام بطعن منفصلين في فيينا، أسفرا عن إصابة 4 أشخاص .
وفي إبريل 2019 حذر العديد من المحللين السياسيين والأمنيين بأوروبا من خطورة الحكم القضائي الصادر من محكمة أوروبية بإلغاء إدراج الجماعة الإسلامية في قوائم الإرهاب، متسائلين هل يعقل أن تكون أوروبا مخترقة من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي بهذا الشكل ؟
فيما فسرت صحف معارضة حكم المحكمة بأنة نتاج طبيعي بسبب تبني بعض السياسيين بدول أوروبا لأجندات الإخوان والتي تستخدمهم لمصالحها، إلا ألمانيا التي بدأت تشعر بخطر هذا التنظيم الإرهابي ووضعت تحركاته ونشاطه تحت رقابة أمنية صارمة.