أزمة في جامعة الزقازيق بعد تجاهل إنشاء كلية العلاج الطبيعي رغم وجود قرار من مجلس الوزراء

حالة من الاستياء أثارها الدكتور عثمان السيد عبدالعال رئيس جامعة الزقازيق الحالي بعد أن تجاهل تنفيذ قرار مجلس الوزراء بأنشاء كلية العلاج الطبيعي، وهي الكلية التي صدر لها قرارا بأنشائها مع كلية الطب، حيث ارجع البعض سبب عدم تنفيذ قرار الانشاء لعدم رغبته في تولي المرشح الوحيد لهذا المنصب لعمادة الكلية.

كان مجلس الوزراء قد أصدر القرار 2146 لسنة 2019 بأنشاء عدد من الكليات بجامعة الزقازيق، والتي تتميز بوجود عدد من المباني الغير مستغلة، حيث صدر القرار بأنشاء كلية العلاج الطبيعي وكلية الطب، وجاء بالقرار " انه بعد الاطلاع علي قانون الجامعات وعلي اللائحة التنفيذية الصادر بتنظيم الجامعات والصادر بقرار من رئيس الجمهورية، وبعد الاطلاع علي قرار رئيس الجمهورية بتفويض مجلس الوزراء في بعض الاختصاصات، وبعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات وموافقة وزير التعليم العالي والبحص العلمي، وبعد هذه الموافقات قرر مجلس الوزراء بأنشاء كلية العلاج الطبيعي وكلية الطب داخل جامعة الزقازيق

الغريب في الأمر أن رئيس جامعة الزقازيق اكتفي بتنفيذ نصف القرار فقط وقام بأنشاء كلية الطب مستغلا احدي مباني الكلية الفارغة في فاقوس، إلا أنه تجاهل تنفيذ النصف الثاني من القرار بأنشاء كلية العلاج الطبيعي، وهو ما ارجعه البعض لعدم رغبته في وضع اسم أحد الأساتذة " وهو المرشح الوحيد لهذا المنصب " في منصب عميد الكلية، وهو ما دفعه إلي تجاهل القرار.   

كما تعمد الغاء عدد من القرارات التي اتخذها رئيس الجامعة السابق الدكتور خالد عبدالباري دون مبرر واضح، مثل اقالة القائم بأعمال امين عام الجامعة، علاوة علي اقالة عميد المعهد الاسيوي الذي لم يمر علي تعينه شهرين، دون أن يكون متهما في أي مخالفة، وهو ما اثار حفيظة المتابعين داخل الجامعة.