«كورونا» يفشل في إجبار فتاة مصرية على مغادرة الصين.. وفيسبوك يوثق الواقعة
السبت، 01 فبراير 2020 02:07 م
بسبب خوفها على أهلها من أن تنقل إليهم هذا الفيروس المميت، اتخذت فتاة مصرية مقيمة في الصين قرارا بعدم العودة إلى البلاد والاستمرار في الصين رغم القلق المتصاعد بسبب فيروس كورونا، وسط توقف الرحلات من مصر إلى الصين.
وشهد يوم الجمعة تسجيل 2102 حالة إصابة مؤكدة جديدة، و5019 حالة يشتبه فيها إلى جانب 46 وفاة، بواقع 45 فى مقاطعة هوبى وواحدة فى بلدية تشونغتشينج، وأضافت اللجنة، أنه تم وضع 136987 شخصا ممن كانوا على اتصال وثيق مع المرضى تحت المراقبة الطبية بينهم 6509 خرجوا من دائرة المراقبة الطبية يوم الجمعة.
وأشارت إلى أنه بنهاية يوم أمس، تم تأكيد 13 حالة إصابة فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة و7 حالات فى منطقة ماكاو الإدارية الخاصة و10 حالات فى تايوان. يُذكر أن فيروس «كورونا» يمكن أن يصيب الحيوانات والبشر، ويسبب مجموعة من الأمراض التى تتراوح بين نزلات البرد الشائعة وأخرى شديدة مثل تلك الناجمة عن المتلازمة التنفسية الحادة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس).
وكتبت الفتاة المصرية وتدعى «بسمة مصطفى» تقول عبر فيسبوك: هناك العديد من الأسباب التى أدت إلى بقائها فى الصين بجانب خوفها على أهلها، مثل أن الصين تبذل كل المجهودات الممكنة لمكافحة الفيروس مثل بناء مستشفى فى أيام قليلة، ورفع حالة الاستعداد القصوى للتصدى للفيروس، وغيرها من الإجراءات، مؤكدة أن الصين لها تاريخ طويل فى التعامل مع الفيروسات مثل سارس وغيرها، وأنها تتوقع أن تتوصل الصين لعلاج لهذا الفيروس القاتل.
وأوضحت اللجنة أنه يمكن للمصابين الخروج عند انخفاض الأعراض، على أن تبقى درجة حرارة الجسم فى المعدل الطبيعى لمدة ثلاثة أيام على الأقل، ويظهر اختبار الحمض النووى نتيجة سلبية مرتين.