يقضى معظمنا أوقاتاً طويلة فى تصفح الهاتف المحمول، ما بين إرسال الرسائل القصيرة ومواقع التواصل الاجتماعى وغيرها، وبحسب الأبحاث التى أجرتها مؤسسة Ofcom البريطانية نحن نقضى - في المتوسط - ساعتين و28 دقيقة في اليوم على هواتفنا الذكية، لذا إذا كنت قلقاً بشأن تضييع الكثير من الوقت على هاتف ، فإليك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها بدلاً من ذلك، وفقاً للدراسات العلمية، وذلك بحسب موقع benenden.
7 أشياء افعلها بدلاً من التحديق في هاتفك
قراءة كتاب
تشجع الكتب على الاسترخاء كما تشحذ قدرتك على التركيز، وقراءة الكتب قد يكون لها أيضا فوائد صحية أخرى، حيث وجدت دراسة أجرتها مدرسة ييل للصحة العامة أن البالغين الذين يقرؤون لمدة ثلاث ساعات ونصف في الأسبوع أو أكثر يُتوقع أن يكون عمرهم أطول من أولئك الذين لم يقرأوا الكتب.
تعلم مهارة جديدة
مع تقدمنا في السن، يمكن أن يساعد تعلم مهارات جديدة في الحفاظ على نشاط الدماغ وتجنب التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
قد تساعد المهارة الجديدة أو اللغة أو المهارات الحياتية أو حتى كيفية لعب لعبة جديدة على إبقاء العقل حاداً ومنتبهاً، يمكنك مقابلة صديق لتعلم مهارة جديدة معًا أو لتعليم بعضكما مهارة، وهناك أيضا دروس على يوتيوب عن أي مهارة يمكن تخيلها.
ممارسة الرياضة
بدلاً من الجلوس على الأريكة وأنت تحدق في هاتفك، قم بممارسة الرياضة، وقد أظهرت الدراسات أن نمط الحياة المستقرة يمكن أن يؤدي إلى جميع أنواع المشاكل الصحية، ومنها: السمنة، مرض السكري من النوع الثانى، أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.
وجد الباحثون في جامعة ميشيجان أن قلة التواصل الاجتماعي وجها لوجه يضاعف من خطر الاكتئاب لدى كبار السن، لذا حاول ضع هاتفك جانباً وقم بإيلاء اهتمامك الكامل لمن تتحدث معه.
النوم بشكل أفضلينظر أكثر من ثلث الأشخاص إلى هواتفهم قبل النوم مباشرة، لكن الضوء الذي تنبعث منه الأجهزة يمكن أن يثبط إنتاج الجسم من الميلاتونين - هرمون النوم.
وينصح بإغلاق هاتفك قبل ساعة من النوم أو نحو ذلك حتى لا تتعطل دورة نومك.
اعتن بوضعية جسمك الصحيحة
وفقًا للجمعية البريطانية لتقويم العمود الفقري (BCA)، فإن 22٪ من الأشخاص قد عانوا من آلام الظهر بعد استخدام الهاتف الذكي، لذا بدلاً من الضغط على الجهاز، قم ببعض التمديدات البسيطة أو قم بتمارين اليوجا.
الخروج فى الطبيعة
لا يمكن الوصول إلى الطبيعة بالكامل عبر الهواتف المحمولة أو الشاشات، لذا من الأفضل الانتقال إلى الطبيعة والمشى فى الشمس وبين الأشجار، وقد تم تحديد اضطراب نقص الطبيعة كظاهرة متنامية بين الأطفال.
أظهرت إحدى الدراسات في اليابان أن "العلاج بالغابات" أو من خلال التنزه فى الطبيعة يمكن أن يقلل من مستويات التوتر ومعدلات ضربات القلب.