عروض الجبال والخيالة والكلاب أبرز.. رجال الشرطة يستعرضون مهارتهم (صور)
الثلاثاء، 28 يناير 2020 11:13 صدينا الحسيني
انطلقت فعاليات احتفال وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ68 لعيد الشرطة، بعروض الأسلحة والمركبات وتدريبات لطلاب كلية الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة في التجمع الأول. وأجرى طلاب كلية الشرطة، عروض الجبال لاستعراض الجهود فى اقتحام البؤر الإجرامية واوكار الخارجين عن القانون.
كما أجرى فريق الخيالة بيان عملي فى مهارات الفروسية، فى مجموعات متتالية، والذى حصد فريق كلية الشرطة على المركز الأول من، عام 2016 وحتى عام 2018 فى مهارات الفروسية والتقاط الاهداف على مستوى الجمهورية.
واضطلعت الإدارة العامة لتدريب الكلاب والحراسة منذ عام (1932) بتأمين مصر من أخطار المفرقعات والعبوات الناسفة، وأجرى فريق من ضباط الإدارة بيان عملى فى فحص بلاغ الاشتباه فى جسم غريب داخل حقائب المسافرين بأحد المطارات وقام الكلب البوليسى فى كشف الجسم المشتبه به.
كما أجرى الفريق بيان عملى على فحص سيارة مشتبه بها بناءا على بلاغ عن جسم مشتبه به، كما أجرى الفريق بيان عملى على فحص بلاغ الاشتباه فى جسم غريب داخل إحدى قاعة الاجتماعات وتم العثور على مادة tnt شديدة الانفجار، كذا العثور على المواد المخدرة داخل وكر لاحد تجار المخدرات.
وتشارك عناصر «الكلاب» بإدارة التدريب والحراسة فى تأمين الوفود الأجنبية والوزراء ورئيس الجمهورية. كما شارك فريق الموسيقات أكاديمية الشرطة فى العروض والذى فاز فى مسابقة الموسيقات على مستوى الجمهورية.
ويشارك في الحضور الاحتفالية اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء علاء الأحمدى مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات وعدد من قيادات الوزارة ووفد من قيادات القوات المسلحة واسر الشهداء. ويشارك في الفاعليات كافة قطاعات وزارة الداخلية، لاستعراض أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بها لحفظ الأمن في البلاد.
وبمشاركة عدد كبير من طلبة المدارس والجامعات والمدارس الأزهرية واسر الشهداء، لقضاء يوم داخل أكاديمية الشرطة والتعرف على دور رجل الأمن واستعراض أحدث معدات وأجهزة قوات الأمن والتضحيات التى يقدموها فى تحقيق رسالة الأمن لسامية.
ويقام الحفل برعاية وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بإشراف قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة، بمناسبة مرور 68 عاما على ذكرى استبسال الشرطة المصرية أمام العدو الانجليزي في الاسماعيلية، ورفضهم تسليم مبنى المحافظة لهم والوقوف أمام مدافع ودبابات المحتل الانجليزي يوم (25 يناير 1952)، وخاضوا معركة شرسة بعد توجيهات فؤاد سراج الدين وزير الداخلية آنذاك بعدم الاستسلام لهم والمقاومة وقد أسفرت تلك المعركة استشهاد أكثر من 50 وإصابة 80 من رجال الشرطة البواسل.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قال: لقد واجه رجال الشرطة فى هذا اليوم الخالد 25 يناير 1952، المعتدين بكل شجاعة وإقدام، وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات، لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة فى تاريخ النضال الوطنى، لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين.
واضاف وزير الداخلية فى كلمه له فى وقت سابق، بإن عطاء الشرطة المصرية وسيظل بعون من الله ، متصلاً بمسيرة العمل الوطنـى، ويسجل التاريخ بكل الإعتزاز دور الشرطة فى كل معارك التحرير، ومواقف النضال الوطنى ويؤدى رجال الشرطة واجبهم المقدس، بجهود متفانية وتضحيات غالية.
واكد وزير الداخلية ، على حرص الوزارة بتعزيز قدرات العمل الأمنى، برفع كفاءة العنصر البشرى وتطوير تكنولوجيا المعلومات الأمنية، وإستكمال المقومات المادية والإمكانيات اللوجستية ، وتنطلق المسارات الأمنية لتواكب المتغيرات المتسارعة، التى تستهدفها الدولة لدفع مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق المزيد من الدعم للعلاقة الإيجابية بين أجهزة الشرطة والمواطنين، وتقديم المزيد من التيسيرات الإجرائية بالقطاعات المعنية بالخدمات الأمنية الجماهيرية.