شرطة أردوغان ترهب الأتراك.. الديكتاتور العثماني يعتقل مرتادي المتنزهات

أصبحت الاعتقالات فى تركيا، تطول كل الفئات، ويتم القبض على المواطنين الأتراك دون أسباب منطقية، حيث نجد شرطة أردوغان تعتقل مرتادي متنزه شهير بأنقرة، كما أنها تعتقل الأتراك لنشرهم مشاهد للزلزال بـالسوشيال ميديا، فى الوقت الذى تسبب فيه القمع فى مقتل 426 طفلا عاملا بتركيا.

وذكر موقع «تركيا الآن»، التابع للمعارضة التركية، أن الشرطة اعتقلت شخصين بأمر من مكتب الادعاء العام الجمهوري في مدينة غازي عنتاب، بسبب منشوراتهما على السوشيال ميديا بعد زلزال مدينة إلازج، وتسببهما في حالة من الخوف والذعر العام، حيث تم اعتقال شخصين بناءً على التصريح المكتوب من مبنى محافظة غازي عنتاب، ومشاركاتهما معلومات غير حقيقية تتسبب في خوف وذعر المواطنين.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن مكتب الادعاء العام الجمهوري في مدينة غازي عنتاب التركية، أكد أنه في نطاق التحقيق الذى أجراه مكتب المدعي العام في غازي عنتاب، تم احتجاز اثنين من المشتبه بهم اللذين نشرا أشياءً غير واقعية في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد زلزال إلازج الذي شعرت به المقاطعات المحيطة بالمدينة، ولا يزال التحقيق مستمرًا.

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لشركة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهى تعتقل كل من يقترب من حديقة جوفان بالعاصمة التركية أنقرة، لتكشف حجم معاناة الشعب التركى من الانتهاكات التى يمارسها نظام الرئيس التركى، حيث تقول المعارضة التركية خلال الفيديو: نعم كما ترون، يعتقلون جميع من يقترب من حديقة جوفان بأنقرة، شاهدوا أيها المواطنون لقد تم اعتقال شخص آخر، ويأخذونه الآن والصحفيون خلفه.

وتابعت المعارضة التركية خلال الفيديو: «لا يهتم أي شخص من عمليات الاعتقال، حيث يتم اعتقال كل من يدخل حديقة جوفان، وهناك أيضًا يحاولون إخراج الناس من حديقة جوفان، ويتم إخراج الناس من الحديقة».

كما أشار الموقع إلى أن النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تكين بينجول، طرح قضية ارتفاع عمالة الأطفال في تركيا أمام البرلمان، كاشفًا أن 426 طفلًا عاملًا فقدوا حياتهم خلال السبع سنوات الأخيرة، حيث قال النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إن 59 طفلًا فقدوا حياتهم في 2013، وفي عام 2014 مات 54 طفلًا، و63 في 2015، و56 في 2016، و60 في 2017، كذلك فقد 67 طفلًا حياتهم في 2018، وفي 2019 مات 67 طفلاً، لافتا إلى أن كل هؤلاء الأطفال فقدوا حياتهم أثناء عملهم.

وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن عدد البنات اللاتي فقدن حياتهن، أثناء عملهن، ارتفع إلى 3 أضعاف، مرجعًا ذلك إلى الاستغلال المكثف للفتيات، خاصة في القطاع الزراعي.

وأشار تكين بينجول، إلى أن هناك أكثر من 2 مليون طفل عامل فى تركيا، وذلك مع ارتفاع معدل عمالة الأطفال من 20.3 % في عام 2017 إلى 21.1 % في عام 2018؛ ما يعنى أن عدد الأطفال العاملين زاد بنسبة 7 آلاف شخص في سنة واحدة، وذاك مع مراعاة أن هناك نسبًا كبيرة في عمالة الأطفال غير مسجلة، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 600 ألف طفل عامل غير مسجلين.