«غرام الأفاعي».. رحلة العشق الحرام تنتهي بجريمة قتل بعد خلاف على توزيع المسروقات
الثلاثاء، 28 يناير 2020 08:00 م
حياة مليئة بالذنوب جمعت بين شاب وفتاة بمدينة السلام في القاهرة، بعدما زين لهما الشيطان حياة العشق الحرام التي قضياها سويا يمارسان العلاقة المحرمة خفية عن أعين الناس، دون أن يتخيلوا أن تكون نهايتهما دماء تسيل وهي محملة بالآثام تكتب فصل الختام في حكاية الجنس والسرقة التي عاشاها لفترة.
دائما ماينتهي طريق الحرام بقضبان السجون بعد بحريمة بشعة تطيح بأصحابه وتنهي مستقبلهم، وهو مايؤكده المأثور الشعبي «الحرام لايدوم» والذي لخص الكثير من قصص الجرائم التي قضت على أصحابها، وهو ماينطبق تمام على قضية مقتل فتاة على يد عشيقها بمدينة السلام بعد خلاف بينها على توزيع المسروقات التي استوليا عليها سويا.
البداية كانت بارتباط كلا من «علاء. ع»، و «لنبى. م»، بعلاقة غير شرعية مارسا خلالها الفجور والفواحش لفترة قبل أن يفكرا خلال إحدى سهراتهما الحمراء في استئجار شقة سكنية بمدينة السلام يجتمعا فيها لممارسة العلاقة المحرمة سويا دون رقابة.
عاش العشيقان فترة من الزمن على هذا الحال، إلى أن بدأ العشيق التفكير في كسب المزيد من الأموال للإنفاق على طلباتهما، وبطبيعة الحال ذهب تفكيرهما إلى البحث عن وسيله سهلة لجني الأموال، وعزما العقد على سرقة محتويات إحدى الشقق السكنية المجاورة لهما، والتي تقطن بها سيدة مسنة، لتكتمل الخطة الشيطانية برغبة الفتاة في الاستيلاء على الأموال والتخلص من عشيقها.
وبالفعل نفذ العشيقان خطتهما واستوليا على مسروقات بلغت 120 ألف جنيه، وطمعت الفتاة في المبلغ وأرادت التخلص من عشيقها لتكون التركة كاملة لها، واختفت عن عشيقها لمدة 3 أشهر، تتهرب منه بحجج وأعذار كلما تمكن من الوصول إليها، حتى استقر في ذهن الشاب أن يتخلص هو من عشيقته والحصول على كامل المبلغ بمفرده.
بدأ العشيق في التخطيط لاستدراج لعش العلاقة المحرمة وقتلها عقابا لها على جريمة الخيانة التي ارتكبتها تجاهه بعدما استولت على المسروقات وتركته وحيدا، وبالفعل نجح في إقناعها بمقابلته في مكانهما المعهود وفور وصولها نشبت بينهما مشاجرة لعدم توزيع المسروقات بين الطرفين كما كان الاتفاق بينهما، وتطورت تلك المشاجرة إلى قيام «علاء» بخنق عشيقته حتى الموت، وفر هارباً.