السبب نظام التقاعد الجديد.. غضب في الشارع القطري
الأحد، 26 يناير 2020 04:00 م
حالة من الغضب الشديد يشهدها الشارع القطرى، بسبب نظام التقاعد في الدوحة، الذى تسبب في عدم قدرتهم على التكيف مع أوضاع الحياة المعيشية بعد إحالتهم للتقاعد، بسبب قلة الرواتب وتجريدهم من كافة الامتيازات والخدمات التى كانت توفر لهم وقت وجودهم بالخدمة، موقع قطريليكس ذكر أن المتقاعدون القطريون يتقاضون رواتب قليلة جدا، بسبب تجريد معاش التقاعد من كل البدلات والعلاوات التي كان يحظى بها الموظف أثناء قيامه بواجبات وظيفته، ومنها بدل السكن، إذ يتم سحب السكن الحكومى من الموظفين بعد إحالتهم للتقاعد.
وأضاف: نظام التقاعد القطرى يفرض إحالة الموظف إلى التقاعد في سن مبكر، مما يؤدى إلى ضياع كفاءات، وعدم استغلالها، فضلا عن عدم قدرة المتقاعد على البحث عن عمل آخر بديل.
وتقول مواطنة قطرية رفضت ذكر اسمها، على حسب الموقع، إن القانون به فجوات واسعة ويفرق بين فئات المتقاعدين، خاصة وأن البعض منهم يتقاضون رواتب قليلة، مثل الذين أحيلوا للتقاعد المبكر، أو أجبروا على التقاعد فى أعمار صغيرة.
وتابعت قائلة: بعد سنوات قضيتها فى الدراسة والتعب وعانيت جهد الغربة للدراسة والابتعاث، ثم حصلت على درجة الدكتوراه، عملت كأستاذة جامعية لمدة عامين فقط، لذلك فإن المعاش التقاعدى يعتبر قليلا، رغم أننى تكبدت الكثير من الأموال، وكنت أتمنى الاستمرار، خاصة وأن الأكاديميين عملهم غير مرهق، والتدريس مهنة شيقة، ونرى فى جميع دول العالم يظل الأساتذة يدرسون حتى يصلون لأعمار الـ 60 والـ70 عاما.