«شعب كياد».. المصريون يضعون صور الخائن محمد علي تحت الأقدام ويلتقطون سيلفي مع الضباط في عيدهم
السبت، 25 يناير 2020 09:07 م
خاسر من يراهن على الشعب المصري يمكن تحريكه كأداة لتنفيذ مخططات إسقاط مصر، وتناست جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة والممولة لهم أن التاريخ سجل على مر العصور والأزمان بطولات المصريين ووقوفهم خلف الدولة المصرية ضد أي معتدٍ سواء كان من الداخل أو الخارج.
المقاول الهارب محمد علي ومن يقفون ورائه من الجماعة الإرهابية والأجهزة الاستخباراتية لتركيا وقطر والخونة الهاربيين مما تجمعهم مصالح مشتركة جعلتهم توحدوا على قلب رجل واحد، لن يفلتوا من بين أيدي الشعب المصري الواعي الذي ضرب أروع الأمثلة في الوطنية والتف حول القيادة السياسية وجددوا الثقة فيها لما لمسوه من صدق في النية وإخلاص في العمل.
الدعوى التحريضية التي أطلقها المقاول الهارب منذ عدة أيام للتظاهر اليوم بالميادين لم تلقٍ أصداء بين رجال ونساء مصر وشبابها وفتياتها، الذين أصروا على تلقين الخائن محمد علي وأمثاله من جماعة الإخوان الإرهابية درساً قاسياً لن ينسوه، فلن يقبل المصرييون العودة إلى الوراء حيث مشاهد اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة وقطع الطرق ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وترويع الأمنيين في منازلهم، منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن من يتصدي لمحاولات الفوضى والتخريب هم الشعب المصري.
خرج المصريون في مشهدين كانوا بمثابة رسالة ورد على مثل هذه الدعوات الخبيثة التي لا تريد بمصر وشعبها إلا الدمار والخراب، المشهد الأول كان بخروج المصريين على الشوارع حاملين لافتات الخائن محمد علي منهم من حرقها ومنهم من مزقها ومنهم من داس عليها بالنعال.
وفي ومشهد آخر التفف المصريون حول رجال الشرطة لالتقاط الصور التذكارية معهم، ليستقبلهم الضباط بمختلف المحافظات بالورود فكانت الرسالة واضحة "الشعب والشرطة يد واحدة"، فلعل عصابة الإخوان والخائن محمد علي قد تفهموا الرسالة بأن محاولاتهم لهدم الوطن فاشلة وأن أول من يتصدى لهم هم المصريين.