عددها يزيد على 110 ألف قطعة.. نائب يتقدم باقتراح حول كيفية استعادة الأثار المصرية المسروقة
الأحد، 26 يناير 2020 09:00 ص أشرف أمين
تقدم النائب محمد فؤاد، باقتراح برغبة بشأن تخصيص جناح بالمتحف المصري الكبير لعرض صور ثلاثية الأبعاد للأثار المصرية الموجودة بالخارج وتاريخها، ومكان ووقت اكتشافها، وأماكن عرضها بالخارج، وما تبذله الدولة من جهود لإعادتها، ويتم عرض فيلم تسجيلي شارح لكل ذلك، سواء أبرز القطع الآثرية وجهود الدولة في سبيل إعادتها ومانجحت في إعادته حتى الآن.
وأوضح فؤاد، أن الدولة تبذل جهود كبيرة في سبيل استعادة الآثار المصرية الموجودة بالخارج، والتي تشير بعض التقارير أن عددها يزيد على 110 ألف قطعة أثرية، منتشرة بعدد من متاحف العالم، مثل متحف اللوفر والمتحف البريطانى ومتحف الأرميتاج بروسيا، ومتحف بوشكين فى موسكو ومتحف برلين وتورونتو ومتحف المتروبوليتان فى نيويورك وغيرها، حيث تعد الأثار المصرية هى التى تدر أعلى إيرادات لهذه المتاحف.
وأشار فؤاد، إلى أنه من أشهر الآثار المصرية الموجودة بالخارج "تمثال رأس الملكة نفرتيتى" والذي عرض للجمهور فى متحف برلين عام 1924 للمرة الأولى، ولا يزال يعرض إلى الوقت الحالي، ونظير هذه الجهود المبذولة تارة باللين وتارة أخرى بالحزم والطرق القانونية الدولية لإعادة هذه الأثار، يظل الضغط الدولي هو أحد أبرز الحلول المتاحة، لذا وفى ظل إستعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعتبر أكبر متحف في العالم خصص، لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية، والمقرر إفتتاحه في الربع الأخير من العام الحالي لابد من مزيد من الضغط لاستعادة هذه الآثار.
وأضاف فؤاد، أنه تلقى هذا المقترح من أحد المصريين المقيمين بالخارج "يوسف أشرف" وبناء عليه تقدم بالاقتراح برغبة، وخطاب موجه لوزير السياحة والأثار، وأخر موجه لرئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، فى ذات الصدد، لتضافر الجهود وبحث الأمر لصالح الدولة المصرية.