أبناء الشهيد وائل طاحون يحملون سلاحه في وجه الإخوان (فيديو)

توهمت جماعة الإخوان الإرهابية، أنه بتنفيذ عملياتها الخسيسة باغتيال رجال الجيش والشرطة في مصر، أنها ستتمكن من هدم مفاصل الدولة، والقضاء  على أبناء مصر المخلصين من ضباط الجيش والشرطة، لتمر سنوات ويخرج من «ضهر» الشهيد مشروع شهيد جديد، يصمم على استكمال مسيرة والده إما بالالتحاق بكلية الشرطة او الكلية الحربية.

أسرة الشهيد البطل العميد وائل طاحون مفتش الأمن العام، قدمت اليوم رسالة شديدة اللهجة لجماعة الإخوان الإرهابية، بأن الزوجة عبير محمد نصار التي فقدت زوجها أمام عينها باغتيالة أسفل منزله في 21 أبريل 2015 بـ 46 طلقة من بندقية آلي صوبتها تجاهه عناصر إرهابية، قدمت ابنتها سارة وائل طاحون كزوجة بعد استشهاد والدها لضابط بطل وهو النقيب ماجد عبد الرازق، معاون مباحث النزهة، الذي استشهد هو الآخر في 7 أبريل 2019 يوم الاحتفال بسبوع ابنته التي كان عمرها آن ذاك 10 أيام، إثر إطلاق نار على سيارة شرطة بالنزهة، بعدما هاجمه 4 إرهابيين مدججين بالأسلحة النارية وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص ما أسفر عن استشهاده.

وخلال الحفل تعهد عاطف وائل طاحون، نجل الشهيد البطل، بحماية الوطن من براثن الإرهاب وأهل الشر، وقال في كلمة مؤثرة باحتفالية عيد الشرطة: «والدى وزوج أختى قدموا حياتهم فداءً لمصر وأصبحوا بالنسبة لى المثل والقدوة علشان كده أنا أصريت إن أكمل مسيرتهم وأدخل كلية الشرطة مصنع الرجال ولما استشهدوا يا أفندم لقيت نظرة الناس كلها فخر واعتزاز بيهم وده أعطانى العزيمة والإصرار لمواصلة الطريق علشان أكون امتداد للأبطال فى تحمل مسؤولية أمن مصر .. ولما دخلت الكلية أنا شفت التحدى والإصرار فى عيون كل زمايلى الطلبة لمكافحة الإرهاب وأهل الشر».

وبعث نجل الشهيد برسالة لأهل الشر وداعميه قائلًا: «عاوز أقول للإرهاب واللى واقف وراه احنا مش هنخلص وهنفضل نحمى بلدنا وبعاهد سيادتك يا أفندم وكل المصريين بتقديم نفسى أنا وكل زمايلى لحماية وطننا وشعبنا العظيم ودايما تحيا مصر وتعيش يا زعيم تحيا مصر».