في إطار متابعتنا المستمرة والمكثفة، تنشر صوت الأمة الاعترافات الكاملة، للعناصر الإرهابية التي ألقت قوات الأمن القبض عليها، والتي كانت مكلفة بمخطط عدائي لضرب استقرار البلاد، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير.
وجاء في بيان الداخلية، أنه استمراراً لجهود الوزارة في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابى، فقد رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الإقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه.
وتكشف العناصر الإجرامية المخطط الإرهابي من خلال تصريحاتها:
اقرأ أيضًا.. الإخواني سامي جمال جاد الرب: الإخوان في تركيا كلفونا باستقطاب شباب لاستخدامهم في مظاهرات 25 يناير
الإخوانى سامى جمال جاد الرب، أحد العناصر المقبوض عليهم ضمن خلية الإخوان، قال إنه حصل على تكليف من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المتواجدة فى تركيا بالتحرك على مواقع التواصل الإجتماعى، واستقطاب شباب استعداداً لمظاهرات 25 يناير، مضيفًا في اعترافاته: «جاتلى تعليمات من قيادات الإخوان اللى فى تركيا انا والناس اللى معايا علشان نتحرك على مواقع التواصل الإجتماعى، استعداد لمظاهرات 25 يناير، وابتديت بالفعل ضمن شباب من خلال الصفحة المفتوحة للحركة الشعبية على فيس بوك"، مشيراً إلى أن "صفحة الحركة الشعبية صفحة عاملاها الإخوان، وبيدخل عليها الشباب والناس المهتمة، واتكلفنا ندخل على الصفحة ونختار الشباب اللى بيتأثروا بالكلام السلبى اللى بنقولوا لهم عن الوضع اللى فى البلد، ونبتدى نضمهم على مجموعات تانية على تليجرام».
وتابع حول آلية اختيار الشباب: «بصراحة كنا بنختار الشباب ونقسهم ونحدد هدف ودور لكل واحد فيهم لو نزلنا الشارع فى يناير، يعنى فيه ناس تضرب طوب، وناس تقطع الطريق وناس تعمل شغب وناس تانية هاتضرب بالخرطوش»، مؤكدًا على أن دور جماعة الإخوان الإرهابية كان «عبارة عن أن الموضوع ده لو نجح هانبتدى ننزل ونشارك ونوزع فلوس ونسيطر عليهم، ولو فشلت نضمن ان اللى هايتمسك مايكونش من الإخوان».
الإرهابى أحمد الشرقاوى سعد، أحد عناصر خلية الإخوان المقبوض عليهم، اعترف أنه عضو فى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنه تم تكليفه هو ومجموعته من قيادات الجماعة فى تركيا بالانضمام للحركة الشعبية ويكونوا أعضاء بها، وأن يكون مشرف على عمليات التجنيد، مضيفًا: «انضمينا للصفحة وتواصلنا مع الجوكر تامر جمال الهارب بره مصر، وجاتنا تعليمات منه باستقطاب شباب، وكنت باستقطب الشباب الغير واعى باللى بيحصل فى البلد، وكنت باتكلم معاهم، وكان المدخل لينا فى الكلام ده هو حالات الانتحار اللى بتحصل فى البلد، وكنا بنقنعهم أن ده بسبب الحالة الاقتصادية اللى بتمر بيها البلد، وكنا بنقسم الشباب لمجموعات ونعمل تدريبات وتلقين ليهم على تليجرام علشان مايبحصلش لقاءات بينا فى الشارع ويحصل رصد لينا من الأمن، وبعد كده كنا بنجهزهم بحيث نستخدمهم فى المظاهرات، وكنا بنقسمهم لمجموعات، وكان فيه مجموعة للخرطوش ومجموعة لقطع الطريق، ومجموعة لعمل الشغب، وكنا بنشوف الشباب اللى فيهم رجا كنا بنضمهم على جروبات الحركة علشان نستخدمهم فى أى وقت نحتاجهم فيه».
وأضاف الشرقاوي: «كنا بنتكلم مع الشباب دول أن هايكون ليهم مستقبل فى الدولة لو احنا نجحنا، وطبعنا كنا بنختار الشباب اللى بعيد عن الإخوان، بحيث لو فشلنا الإخوان ما يظهروش فى الصورة وما يحصلش ليهم مشاكل بعد كده».
في السياق ذاته، قال الإرهابي أحمد على أبو ضيف، إنه عضو باللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان، وأنه حصل على تعليمات من قيادات الجماعة المسئولة عن الإعلام والمتواجدة فى تركيا.
وأضاف: «التعليمات أننا نبدأ نتحرك ونستعد للمظاهرات اللى بيجهزوها فى 25 يناير، ونعمل ضجة إعلامية أن فيه فساد فى البلد وانهيار اقتصادية، وكنتا بنستغل اسماء قنوات فضائية معروفة، ونفهم الناس ان احنا مع الدولة، وناخد منهم حوارات عن الوضع الاقتصادى ونبعتها على تركيا، وهناك هما بيعملوا ليبها مونتاج وتحويل فى الكادر، علشان نبين ان فيه انهيار فى البلد، وكان بيجيلنا دعم مالى من تركيا ونستلمهم من ناس بأسماء حركية علشان نصرف منها على الشغل».
الإرهابي محمد أبو الفتوح ليلة، قال إنه عمل فى مجال تجارة العملة، وتعرف على الإخوانية فاتن إسماعيل المتواجدة فى تركيا، ومن خلالها تولى إدارة أموال الجماعة.
وأضاف خلال اعترافاته: «هي قالت لى أن هاتيجى فلوس من قيادات الإخوان اللى فى تركيا علشان نشغلها لمصلحة الجماعة، واستلمت الفلوس واسست بيها شركة، وبعد كده جاتلى تكليفات أن اسلم الفلوس وأرباح الشركة لأشخاص بقابلهم فى أماكن عامة بكلمات سر».
الإخواني محمد عبد المنصف محمد، قال إنه كان ضمن مجموعة تنفيذ فى حركة حسم، وسبق أن شارك فى العديد من العمليات الإرهابية، مضيفًا: «شاركت فى حوادث كتير قبل كده، فى عمليات ضرب نار على عربيات وأكمنة للشرطة فى محافظة البحيرة، وفى الفترة الأخيرة جاتلنا تكليفات من القيادة فى تركيا أننا أحنا نبدأ نعمل عمليات صغيرة، ومع الوقت العمليات هاتكبر قرب ذكرى 25 يناير، علشان نربك بيها أجهزة الأمن ونخوف الناس».
وأضاف: «من الأهداف اللى احنا رصدناها 2 خفراء فى قرية الحصافة، قاعدين دايما فى الطريق الفرعى للقرية، وربطنى مسئول الحركة ببعض الأخوة بأسماء حركية، ويوم التنفيذ قابلت المجموعة قرب كوبرى مسطرد وركبت عربية فيرنا نبيتى، وكل واحد كان معاه بندقية آلى، ولما وصلنا المكان كان معاهم فرد تالت، واضطرينا نضربه علشان شافنا ومايبقاش علينا شهود».
قال الإرهابى الإخوانى محمد إبراهيم سيد ياسين، أحد العناصر المقبوض عليهم ضمن خلية الإخوان التى تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، أنه كان ضمن مجموعات التنفيذ بحركة حسم، وشارك فى عمليات إرهابية، من بينها الهجوم على الكمين الأمنى بميدان محمد زكى.
وأضاف الإرهابي في اعترافاته: «وصلتنى تعليمات بأن أتولى تخزين الأسلحة والمتفجرات بتاعت الحركة، وبالفعل أجرت كذا شقة جمعت فيهم السلاح اللى أنا استلمته على مراحل، وكانت بتجيلى تعليمات بعد كده أنى اسلم الاسلحة والعبوات دى للمسئولين عن التنفيذ فى نقط ميتة، علشان ينفذوا بيها حوادث ضد الجيش والشرطة وشخصيات مهمة»، مضيفًا أن حركة حسم كانت تعد لتنفيذ عليمة إرهابية كبيرة فى ذكرى 25 يناير، وقال: «عرفت أن الحركة كانت تستعد علشان تنفذ عملية كبيرة خلال الفترة بتاعت 25 يناير».