صور متداولة وجدل كبير.. الآثار ترد على "إهانة رمسيس الثاني"
السبت، 18 يناير 2020 10:17 ص
ردت وزارة الآثار على الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر تمثالا للملك رمسيس الثاني بعد حمله على إحدى سيارات النقل الثقيل، وقيل إن الواقعة كانت أمام جامعة الزقازيق محافظة الشرقية.
وكشف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، في تصريحات صحفية، أن التمثال الذي ظهر في الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونقل من أمام جامعة الزقازيق مستنسخ وليس أثريا.
من جانبها أكدت مديرة الوعي الأثري بمحافظة الشرقية انتصار كامل، في تصريحات صحفية، أن "التمثال ليس أثريا، بل نموذج محاكاة على شاكلة تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود حاليا بالمتحف المصري الكبير".
وأضافت أن التمثال الذي كان موجودا أمام جامعة الزقازيق، تم وضعه هناك قبل سنوات لتزيين المكان فقط.
محافظ الشرقية ممدوح غراب دخل على خط الأزمة بعد تداول الصور بوقت قليل، وقال إن إزالة التمثال المستنسخ لتوسعة المكان، وإيجاد سيولة مرورية في منطقة الجامعة.
ومنذ أيام تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا قالوا إنها التقطت أثناء إزلة تمثال الملك رمسيس الثاني من أمام جامعة الزقازيق عبر شاحنة كبيرة، بطريقة لا تناسب العناية بالآثار، ما خلق حالة كبيرة من الجدل وأثار التساؤلات بشأن صحة الصور.
وفي صور أخرى، ظهر التمثال وهو ملقى على جانب الطريق، الأمر الذي استهجنه الكثيرون، معتبرين أن الأمر "إهانة لكنوز مصر الأثرية".
ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة في مصر القديمة، وامتد حكمه نحو 67 عاما، ويعد تمثاله الضخم في المتحف المصري الكبير واحدا من أبرز الآثار المصرية المسجلة.